كتبت موضوع بعنوان:يامشرف اتق الله واطرد كل معرف خبيث يحارب الاسلام بشكل خفي
فكان الرد من كبير المشرفين: اولا عنوان الموضوع جانبه الصواب فنحن ولله الحمد نتقي الله ثانيا تم اعطائك مساحة عالية من الحرية ولكن ان يتطور النقاش الي اتهامات وغيره فهذا لا نرضاه ابدا وبالطبع تم اغلاق الموضوع ودفنه في منتدى الشكاوي كما هي العاده والسياسة مع مواضيعي بأستمرار واعتقد هذا الموضوع سوف يلقى مصير سابقيه
فله كل الشكر على مساحه الحريه لكم يوم ومن ثم اغلقه في ظل تستمر المواضيع الداعيه للتفاهات والمتنقصه للدين بشكل او اخر والق نظره لترى كم موضوع بالمنتدى يتحدث عن السينما او القياده للمراه او المشكله التى تؤرقهم وهي اغلاق المحلات اوقات الصلاه .... الى اخره وكيف يهمز ويلمز الدين بشكل او باخر فقام بتزكيه نفسه وزعل من كلمه اتق الله وكانها لاتجب ان توجه لفضيلتهم فهم من المعصومين بحد زعمهم
وبدا يتفضل علينا بانه اعطانا مساحه حريه لبعض من الوقت ومن ثم اقفل الموضوع وبحث عن حجه ولم يجد الا حجه اني انا كاتب الموضوع مسؤل عن مايكتب الاعضاء في ردودي ومايحصل من تطورات داخل الموضوع!!!
فجال بخاطري كلمة اتق الله فاحببت الحديث عنها: تقوى الله هي سفينة النجاة يوم القيامة إنها التزام طاعة الله وطاعة رسوله وهي التزام بأداء ما فرض الله واجتناب ما حرم الله -سبحانه وتعالى- فهذا هو طريق الفلاح والنجاح.إنها الخوف من الجليل وإتباع التنزيل والاستعداد ليوم الرحيل وهي أداء الواجبات والفروض واجتناب المحرمات
فمن التزم بها كان من أحباب الله وأحباب رسوله، صلى الله عليه وسلم، قال -تعالى-: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، وقال النبي: "إن أولى الناس بي يوم القيامة المتقون، من كانوا وحيث كانوا".
أمّا اليوم، فقد أصبحت كلمة "اتقِ الله" بمثابة مسبّة بين الناس، فلو تجرأت بقولها لأحدهم فستجد منه وجهًا آخر غير الذي يلقاك به وكأنك قد نعته بأفظع الألفاظ، فالناس قد أنفوا من سماع تلك العظة واستكبروا أن يقال لأحدهم: "اتقِ الله"!!!.
فلماذا تثير الناس إلى هذه الدرجة!، ولماذا يغضبون عند سماعها!، لربما هي شديدة الوقع على نفوسهم، لكن أيكون هذا هو رد الفعل والاستجابة على هذه الكلمة!.
لقد أمر الله -تعالى- نبيه -صلى الله عليه وسلم- بقوله في القرآن "اتقِ الله" قال: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا"
كما نادى الله -تعالى- على عباده المؤمنين آمرًا إياهم بالتقوى،فقال -تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ"، "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا". فما بال الناس اليوم قد استنكفوا عن سماع تلك الكلمة، مع أن الله -تعالى- توعّد من يستكبر ولا يتعظ بهذه الكلمة بنار جهنم يصلاها وبئس المصير، قال -تعالى-: "وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ".