زعمت صحيفة "فيتو" المصرية - المقربة من النظام - أن الرئيس السوداني "عمر البشير" يتحايل على المملكة السعودية من أجل الحصول على ما سمته "الرز".
وتحت عنوان "حيلة البشير للحصول على رز السعودية"، ادّعت الصحيفة المقربة من النظام - في تقرير لها - أن مشاركة "البشير" في التحالف العربي - الذي تقدوه السعودية - جاء نتيجة لتشبع خزانته من أموال أمير المعركة "محمد بن سلمان"، الذي تدخل مؤخرًا بقوة لدى إدارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" لرفع العقوبات عن السودان، كهدية ثمينة، معلنة ترسخ أركان النظام السوداني المتصدع نتيجة انهيار الحالة الاقتصادية.
وقالت الصحيفة المصرية: "مع كل زيارة للرئيس السوداني، فإنه يعود محملًا بالهدايا والمنح (رز السعودية)، بعضها معلن وأغلبها خفي. ومن طقوس الزيارات العشر، إجراء حوار صحفي مع الصحف السعودية يتصدره عنوان يهاجم خلاله حليفه القديم (إيران)، ويتهمها بنشر التشيع في الأمة الإسلامية، ويبارك خطوات الرياض الرامية للقضاء على مشروعها الفارسي".
وواصلت الصحيفة ادّعاءاتها: "دخول الرئيس السوداني على خط الأزمة اليمنية وتقديم جنود جيشه وقودًا للمعارك البرية، لم يأتِ من باب العروبة والمشاعر القومية، ولكن المال السعودي هو محركه الأساسي إلى أرض المعركة".
وبعيدًا عن مزاعم الصحيفة المصرية، تمثل العلاقات السعودية السودانية المعنى الحقيقي للتعاون والترابط الأخوي، وهي علاقة متينة لا تقبل المساومة، وبقيت قوية رغم كل الظروف التي مر بها البلدان الشقيقان.
ويشار أيضًا إلى أن المملكة العربية السعودية تتعرض لحملة هجوم غير مسبوقة في وسائل الإعلام المصرية المقربة من النظام، وصفها مراقبون بالممنهجة.