اولى منتجات ما يسمى بهيئة الترفيه ظهرت علينا مؤخراً بحفلات موسيقى وغناء وذلك باستدعاء فرق موسيقية من دول منحلة اخلاقياً وبالطبع يتم استضافتهم بالفنادق الفخمة بما فيها من وجبات مكلفة هذا غير اجور هذه الفرق العالية في الوقت الذي يقطع فيه الضمان الاجتماعي عن بعض المستفيدين!، المشكلة ليست هنا.. بل ان المشكلة هي (من يحضر هذه الحفلات)، حيث ان لا قيمة لحفلة بدون جمهور وكيف يسمح هؤلاء الحضور لانفسهم بالاضرار ببلدهم الاسلامي ودولتهم التي ترعى الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وينظر اليها العالم على انها ارض مقدسة.. كيف يضفون طابع النجاح لما يحدث من مهزلة نحن ندفع ثمنها بحضورهم لتكتمل فصول المشهد، (فرقة وحضور مهيب!) واذا افترضنا ان اكثر من يحضرها النساء فأين اولياء امورهن عن ما يحصل واين دورهم في رعاية الاسر وتوجيهها التوجيه الصحيح بدلاً من ان يلعب بها اصحاب الهوى لخدمة اهدافهم التغريبية المشبوهة؟!