وفوق هذا المنظمات الدولية وحقوق الانسان نازلة ضغط على الدولة
فأصبحت الحكومة بين سندان شعب لم يقدر المسؤولية ومطرقة الضغط من المنظمات الدولية
فظهر نظام القرين كارد
وهو نظام يصطاد عدة عصافير بحجر
اولاً : يصبح العامل ولي امر نفسة لكن يدفع ضرائب للدولة وتستفيد منه الدولة بعد ان كان الكفيل السابق يقول عطني الفين والوجة من الوجة ابيض
ثانياً : العمال اللي جالسين في الشوارع لا شغل ولا مشغلة يروحون لان النظام تغير وصار جلوسهم بفلوس خلاص راح الكفيل الطيب اللي مخليه يدوج
ثالثاً وهو الأهم : جعل السعودية بلد جامع للشعوب والحضارات
وثقافة العنصرية وحب الخشوم و التبلد والإنغلاق والتزمت ستنتهي ويصبح هذا البلد مثل بلدان العالم كحريات فردية ولا اقصد حرية سياسية
سيكون هذا النظام وهو مجرد أمر واحد في حزمة اوامر مكملة لبرنامج التحول الوطني ثم الوصول لرؤية 2030
الرؤية اعتقد ليست رؤية اقتصادية وحسب
بل هي رؤية اقتصادية واجتماعية وثقافية وديموغرافية وجذرية ومنهجية
ماعدا السياسة فالسياسة لا تشملها الرؤية
يعني كأننا في قفص والراعي يتولى امرنا
يالله نشوف وش تاليتها
انا لازلت اراقب عن كثب وتبقى الرؤية تحت المجهر والواقع هو من سيقيمها لاحقاً