مذ تأسيس قماعة الاخونجالمدنيين على يد مؤسسها حسن البنا أقامت علاقات قوية مع العسكر المتأخونين ويطلق عليهم قديما الضباط الأحرار الذين قاموا بخلع الملك فاروق
بتخطيط الاخونج المدنيين.
الغريب والعجيب ان العسكر قلبوا على الاخونج المدنيين ونكلوا بهم اشد التنكيل وقتلوا وشردوا وخاصة في زمن عبد الناصر كبير الاخونج العسكر .
ولم تقم لهم قائمة حتى عام 2011 الربيع العبري ،
وفي هذا العام عاد نشاط الاخونج المدنيين من جديد ؛وفازحزبهم بالانتخابات وحكم محمد مرسي!
والغريب والعجيب والمذهل انهم ازاحوا كبار العسكر الذين وقفوا مع الشعب وخاصة طنطاوي وهنا بداية النكسة!
وفجأة نشاهد السيسي المتأخون يتقلد اعلى المناصب على يد محمد مرسي الذي منحه الثقة ليس عبطا ولكنه يعرفه حق المعرفة وانه اخونجي حتى النخاع!!
وسبحان الله صراع طويل على السلطة يدفع ثمنها الشعب المسكين!