أستيقظ الصباح لصلاة الفجر ثم أتوجه للعمل باكراً بعد إيصال الأبناء للمدارس , ولا يوجد سوى عمال النظافة والحراسة ثم تأتي الساعة العاشرة ويبدأ توافد الموظفين للعمل , والنتيجة :
خارج الدوام للموظفين المقربين بغض النظر عن حجم الجهود المبذولة من قبلهم أو حتى حجم الأعمال الموكلة إليهم .
الانتدابات + الترقيات + الأداء الوظيفي = من نصيب المقربين بغض النظر عن سير أمور العمل .
النتيجة : صاحبنا يؤكد بأن حالة من الاحباط بدأت تتنامى لديه وتسيطر على تصرفاته , ولم يعد ذاك الحريص على مراعاة الأمانة واستشعار الخوف من الله حيث قتلت اللامبالاة روح الأمانة من قلبه وأخرجت ما تبقى من شهامة وفزعة وتعاون من جوفه .
هل تعاني من تلك الظاهرة ؟
أم تعتبرها أمور عادية ولا تستحق مجرد النظر إليها وبأن الوصف مُبالغ فيه ؟
المواضيع المتشابهه 
كارثة المحسوبية في الوظائف الحكومية 
العرض الشجري
