هم من إكرامهم الله تعالى ووفيقهم والهمهم من التزود من الطاعات وأعمال الخير قبل موتهم
ومن علامات حسن الخاتمة:
أن يوفق العبد قبل موته للابتعاد عن ما يغضب الله سبحانه
والتوبة من الذنوب والمعاصي والإقبال على الطاعات وأعمال الخير
ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة
ومن علامات حسن الخاتمة أن يوفق العبد قبل موته لعمل صالح يدوم نفعه مثل الوقف الخيري
وما يدل على هذا المعنى الحديث عن رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم انه قَالَ:
إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَالُوا: وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ؟
قَالَ: «يُوَفِّقُه لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِه . رواه الامام احمد في المسند
قد مات قومٌ وما ماتت مَكارِمُهُمْ *** وعاش قومٌ وهمْ في الناس أمواتُ
وعلى المسلم السعي الدائم لطلب الخاتمة الطيبة لأنه لا يعرف متى تقبض روحه
وعليه الإنابة قبل غلق الإجابة فما زال الباب مفتوحًا وأبواب الخير عظيمة
فاجتهدوا بما ينفع أنفسكم والمسلمين ولا تؤجلوا ولا تسوِّفوا إن أردتم الفلاح