في قضية قطر بدلاً من مجابهتها بالحجة والبراهين رأينا كيف كان الطرح الركيك المبني على السب والشتم واختلاق قصص مكذوبة لم يتقبلها القريب قبل البعيد ، لم يختلف كثيراً عن إعلام السيسي الذي يتطاول على بلادنا في حين أن هذا الإعلام المحسوب علينا كان أخرس ،
بالأمس خرجت جريدة الرياض بخبرها الذي عنونته بحركة حماس الإرهابية ، وهو الخبر الذي تلقفه اليهود وعلى رأسهم أفيخاي أدرعي ... ثم مالبثت أن حذفته في اليوم التالي !
السؤال لمصلحة من تقوم الرياض وشبيهاتها بتجييش العالم الإسلامي على المملكة؟ هل هذا الإعلام يمثل المملكة فعلاً أم أنه مسير من رموزه التي تحتضنهم دويلة مجاوره؟