تجولت في هذا الحي وبالتحديد أسواق الاتصالات والأجهزة التي تقع بين جسري المشاة فاتضح لي أن هناك مشكلة كبيرة في هذا الحي فمحلات الاتصالات مازالت بيد الوافدين (الجنسية البنقالية )، بل إنهم غير مكترثين بجولات التفتيش والمؤسف أنهم يعملون داخل الممرات ( كرسي وطاوله فقط )
أين الجولات التفتيشية من وزارة العمل ؟
هل هذا الحي مستثنى من سعودة الاتصالات أم هو ضعف الرقابة ؟
متى نرى هذا الحي منظم ومتى يتم حلحلة العصابات التي تديره من سنين طويلة ؟
نقطة مهمة :
الوافد هناك ليس كالوافد في خارج الحي (هذا ما لاحظته على الأقل في الجنسية البنقالية ) وأعني أن سلوكهم عدائي لا يأبه بالأنظمة وأعتقد أن تواجدهم بين الكم الهائل من بني جلدتهم اصبح بالنسبة لهم مصدر قوة.
أتمنى أن ينظر لهذا الأمر بجدية فالتواجد في مكان واحد مع الشعور بالقوة وعدم احترام الانظمة من الوافدين له عواقب وخيمة .