قال أحد المسؤولين بإيران رسميا :
إيران إستولت على أربع عواصم عربية وأنها أصبحت
تابعة لها ...!
وقد فاجأ الجميع الرئيس عمر البشير بزيارته لدمشق
وتأييده لبشار الأسد ( مندوب إيران في سوريا ) الذي
دمر سوريا وقتل شعبها وشتتهم بين سجين ومعتقل معذب ولاجئ
مشرد .. واليوم تم فتح سفارة لأبو ظبي في دمشق ...!
...........
فهل هذا إستعجال بالإستسلام لإيران من قبل الدول
العربية ...؟
وما سبب ذلك التسابق نحو تجديد وتوثيق العلاقات
مع نظام بشار الأسد .. أليس هو حليف إيران والمؤتمر
بأمرها .......؟!
ألا يعتبر ذلك إعترافا ضمنيا بإنتصار إيران في سوريا
وأن دمشق فعلا أصبحت تحت وصاية وولاية إيران ...؟!
أم أنها المصالح السياسية والإقتصادية ولا يهم بعدها
العروبة ولا الإسلام ....؟!