الهدف الأساسي من القصيدة
هو الحث على الزواج من الفتاة السعودية
وعدم تركها والتوجه للزواج بغيرها سواء
عربية أو غربية ، وذلك نظراً لكثرة العنوسة
كذلك القصيدة فيها نوع من الفكاهة
وهي في نفس الوقت مجاراة للشاعر محسن
الهزاني رحمه الله في قصيدة له طويله منها
الأبيات التالية :
يقول محسن :
يالله بـنــوٍّ مـدلّـهـم الـخـيـالا
طافح ربابه مثل شـرد المهـا الـزرق
لا جا على البكريـن بنـا الحـلالا
ما عاد يفصـل فيـه رعـدٍ ولا بـرق
يسقي الحريـق و ثـم يمـلا الهجـالا
ويودع نعام ديار الأجداد له طرق
أقول :
قالوا على سنة عزيز الجلالا
وسنة نبيه فز وأذرى لكم عِرْق
و متع شبابك بين فيّ و ظلالا
ترى العمر من دونهن ينسرق سرق
قلت أستخير و جعل وبل زلالا
نو صدوق يلوح في عارضه برق
قالوا متى قلته مع أول هلالا
شيروا علي بشرط لا يكثر القرق
قالوا تزوج في العرب قلت لا لا
قالوا جمال وقلت لو يحْرقِن حرق
قالوا لنا مالك و مال الخبالا
قلته طريقي لي وأيضاً لهن طرق
قالوا بنات الغرب فيهن دلالا
قلت العفو لو كانت عيونهن زرق
قالوا تخير قلت يا هما لا لا
قالوا نصيحة قلت مابينهن فرق
قالوا لنا قارن يا مال الخلالا
قلته سلق بالغرب و الريم بالشرق
قالوا علامك قلت يا بن الحلالا
مالي بهن ما دام في دارنا ورق