وهذه هي المرة الأولى التي تصعد فيها كولينز لنهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام)، فيما أصبح هذا اللقب هو ثالث ألقاب بارتي في بطولات الجراند سلام.
وأنهت بارتي حقبة طويلة بتتويجها بأول لقب في منافسات الفردي لأستراليا سواء في منافسات الرجال أو السيدات، بعد تتويج كريس أونيل باللقب في عام 1978.
وأصبحت بارتي اللاعبة المستمرة حاليا مع سيرينا وليامز التي توجت بثلاثة ألقاب لبطولات الجائزة الكبرى على ثلاث أرضيات مختلفة.
وتم السماح للمنظمين بزيادة بيع التذاكر لتصل إلى 80 في المئة من سعة الملعب، وكان استقبال بارتي فور دخولها الملعب رائعا .
وكانت هذه مناسبة ضخمة للرياضة الأسترالية، ومن بين المشجعين الذين تواجدوا لمؤازرة بارتي أبطال سيدني كاثي فريمان وإيان ثوربي، بالإضافة لنجم هوليوود راسل كرو.
وقالت بارتي :أولا وقبل أي شيء يجب أن أهنئ دانيل وفريقها. أعلم أنك ستقاتلين من أجل التتويج للمزيد من هذه الألقاب في المستقبل.
وأضافت :كلاعبة أسترالية، أهم جزء من البطولة هو أن أكون قادرة على مشاركة اللقب مع العديد من الأشخاص. هذه الجماهير لعبت أمامها أحد أكثر المباريات متعة.
وتابعت :جلبتم الكثير من الفرح، كنت ألعب براحة، وأجبرتموني على تقديم أفضل ما لدي. هذا حلم تحقق بالنسبة لي، وأنا فخورة لكوني أسترالية.
وقالت كولينز : في البداية، أدين بتهنئة كبيرة لآشلي على أسبوعين استثنائيين، وعلى عامين استثنائيين.
وأضافت :أنا معجبة بك للغاية كلاعبة وبالتنوع في طريقة لعبك، أتمنى تنفيذ بعض هذه الأشياء في طريقة لعبي.