ا ف ب - اعلن رئيس الائتلاف السوري المعارض الشيخ احمد معاذ الخطيب، أمس، قبوله الجلوس مع ممثلين عن نظام الرئيس بشار الاسد حقنا للدماء وتحضيرا لمرحلة انتقالية للسلطة في سورية.
وقال الخطيب في بيان: «بلغني من وسائل الإعلام أن النظام في سورية يدعو المعارضة إلى الحوار، وكلف رئيس الوزراء بإدارة المشروع وان وزير داخلية النظام يدعو قيادات المعارضة إلى العودة إلى سورية».
وأوضح الخطيب، الذي يوصف انه رجل مبادىء وداعية اسلامي متنور: «لما لم يكن من حق احد المساومة على الحرية التي دفع شعبنا ثمنها غاليا من دمه، لذا فاني اشترط لشعب سورية أمرين أساسيين كثمن اولي للجلوس مع ممثلين عن النظام اولهما إطلاق سراح مئة وستين ألف معتقل من السجون، وبالدرجة الاولى النساء ومعتقلو المخابرات الجوية وسجن صيدنايا، وثانيهما الإيعاز إلى كل سفارات النظام بمنح جميع السوريين الذين انتهت جوازاتهم جوازات جديدة أو تمديدها لمدة سنتين على الأقل».
---------------------------------- من ركزه رئيسا طلب منه الموافقة رغما عن الشعب السوري ويعد ذلك اعترافا منه بشرعية الجزار ونظامه لو اشترط رحيل الخنزير ومحيطه لربما يتفهم الشعب ذلك