الشاعر الذي تسبب في مذبحة بني امية سديف ابن ميمون
 

<div>منقوووووووووووول

سديف بن ميمون شاعر رافضي

وهو القائل للخليفة العباسي ابو العباس السفاح

ارفع السوط وضع السيف حتي لا تبقي فوق ظهرها امويا

:قال ابن المعتز في طبقات الشعراء حدَّثني جعفر ابن إبراهﯿم بن مﯿمون قال: حدَّثني إسحاق بن منصور قال: حدَّثني أبو الخصﯿب اﻷسدي قال: لما تناهت أﯾام بني أمﯿة وانقضت دولتهم وأفضت الخﻼفة إلى بني العباس، وولى منهم السفاح- وهو ابن الحارثﯿة- اتصل الخبر بسدﯾف وهو إذ ذاك بمكة، فاستوى على راحلته وتوجه نحو أبي العباس- وكان به عارفاً- فلما وصل إلﯿه قال له: من أنت؟ قال: أنا سدﯾف بن مﯿمون. ،قال: موﻻي سدﯾف؟ نعم ﯾا أمﯿر المؤمنﯿن، ثم هنأه بالخﻼفة ودعا له بالبركة، وأنشده قصﯿدة التي أولها: أصبح الملك ثابـت اﻵسـاس بالبهالﯿل من بني العـبـاس ﻻ تقﯿلن عبد شمس عـثـاراً واقطعن كل رقلة وغِـراس ولقد ساءني وسـاءَ سـوائي قربهم من منابر وكراسـي فاذكروا مصرع الحسﯿن وزﯾد وقتﯿﻼً بجانب الـمـهـراس والقتﯿل الذي بحران أضحـى رهن رمس وغربة وتناسى ذلهما أظهر التودد مـنـهـا وبها منكم كحز المـواسـي أنزلوها بحﯿث أنزلهـا الـل ه بدار اﻹتعاس واﻹنـكـاس فعملت كلمته في أبي العباس وحركت منه، وعنده قوم من بني أمﯿة فقالوا: أعرابي جلف جاف ﻻ ﯾدري ما ﯾخرج من رأسه. فتفرق القوم على ذلك، فلما كان من الغد، وجه أبو العباس إلﯿهم: أن اجتمعوا واغدوا على أمﯿر المؤمنﯿن مع سﯿدكم سلﯿمان بن هشام ًلﯿفرض لكم وﯾجﯿزكم- وكان سلﯿمان ﯾكنى أبا الغمر، وكان صدﯾقا ﻷبي العباس من قبل أن تفضى إلﯿه الخﻼفة، ﯾكاتبه وﯾقضي حوائجه- فلما أصبحوا تهﯿئوا بأجمعهم، وبكروا إلى أبي العباس مع أبي الغمر، فأذن لهم ورفع مجالسهم، وأجلس أبا الغمر سلﯿمان بن هشام عن ﯾمﯿنه على سرﯾره، وجاء سدﯾف حﯿن سمع باجتماعهم حتى استأذن علﯿه، فلما مثل بﯿن ﯾدﯾه ونظر إلى مجالسهم كهﯿئتها باﻷمس ورأى أبا الغمر على السرﯾر- وفﯿهم رجل من كلب من أخوال أبي الغمر، وكان منعه الحاجب وقت دخولهم، فنادى: ﯾا أبا الغمر هذا ﯾمنعني من الدخول، فقال أبو الغمر: هذا رجل من أخوالي فاتركه، فقال له الحاجب: وﯾلك ارجع فهو خﯿر لك، فقال ﻻ والله ﻷدخلن، قال: أنت أعلم- ثم أنشأ :سدﯾف ﯾقول

ﯾا ابن عم النبـيّ أنـت ضـﯿاء استبنا بك الـﯿقـﯿن الـجـلـﯿا قد أتتك الوُفود من عبد شَمْـس مستعدﯾن ﯾُوجعون الـمِـطـﯿا عَنوِة أﯾها الـخـلـﯿفة ﻻ عَـن طاعةٍ بل تَخوَفوا المَشـرفـﯿّا ﻻ ﯾغرنك ما ترى من خضـوع إن تحت الـضـلـوع داء دوﯾا بطن البغض في القدﯾم فأضحى ثابتاً في قلـوبـهـم مـطـوﯾا فضع السﯿف وارفع السوط حتى ﻻ ترى فوق طهرهـا أمـوﯾا

.واستمر في القصﯿدة حتى أتى على آخرها، وأبو العباس ﯾغتاظ وﯾحنق وﯾتلون. فقال سلﯿمان بن هشام لسدﯾف: ﯾا ابن الفاعلة أﻻ تسكت؟ فلما قال ذلك اشتد غضب أبي العباس. ونظر إلى رجال ،خراسان وهم وقوف باﻷعمدة فقال لهم بالفارسﯿة: دهﯿد ،ﯾعني اضربوا. فشدخوا رءوسهم باﻷعمدة حتى أتوا على آخرهم ثم نظر إلى سلﯿمان وقال له: ﯾا أبا الغمر مالك في الحﯿاة خﯿر بعد هؤﻻء، فقال: أجل، فشدخوا رأسه وجروه برجله حتى ألقوه مع القوم، وصاج الرجل الكلبي فقال: ﯾا أمﯿر المؤمنﯿن أنا رجل من كلب، فقال أبو العباس: ساعدت القوم في سرائهم فساعدهم في ضرائهم، وأومأ أن اضربوه فإذا هو مع القوم، ثم جمعهم وأمر باﻷنطاع فبسطت علﯿهم ثم جلس فوقهم، ودعا بالغداء فتغدى، وإن بعض القوم لﯿتحرك، وفﯿهم من ﯾسمع أنﯿنه، فلما فرغ من غدائه قﯿل له هﻼ أمرت بهم فدفنوا أو حولوا إلى مكان آخر فإن رائحتهم تؤذﯾك؟ قال: والله إن هذه الرائحة ﻷطﯿب عندي من رائحة المسك والعنبر اﻵن سكن غلﯿلي.أهـ

قلت : وابن المعتز وإن كان غﯿر ثقة إﻻ أن القصة ثابتة في كثﯿر من المصادر

وحسبك أن ابن اﻷثﯿر استشهد ببﯿت سدﯾف - ﻻحﯿاه الله - في : كتابه النهاﯾة في غرﯾب الحدﯾث واﻷثر فقال

وضع في حدﯾث الحج "وأَوْضع في وادي محُسِّر" ﯾقال وَضَع البَّعﯿر ﯾَضَع .وَضْعاً وأَوْضعه رَاكِبه إﯾْضاعاً إذا حمله على سُرْعَة السَّﯿر ومنه حدﯾث عمر "إنَّك والله سَقَعْتَ الحاجِبَ وأَوْضَعت بالرَّاكب" أي .حَمَلته على أن ﯾُوضع مَرْكُوبه ومنه حدﯾث حذﯾفة بن أسﯿد "شَرَّ الناس في الفِتْنَة الرَّاكب .المَوْضع" أي المُسْرع فِﯿها وقد تكرر في الحدﯾث وفﯿه "من رَفْع السِّﻼح ثم وَضَعه فَدَمه هَدْر" وفي رِوَاﯾة "من شَهَر سَﯿْفه ثم وَضَعه" أي من قَاتَل به ﯾعني في الفِتْنة ﯾُقال وَضَع الشَيء مِن ﯾَده ﯾَضَعه وَضْعاً إذا أَلْقَاه فَكَأنه أَلْقاه فِي .الضَّرِﯾبة :ومنه قول سُدَﯾف للسَّفاح فَضَع السَّﯿْف وارْفَع السَّوْط حَتَّى