وصلتني رسالة الناجي من سفينة الموت 98 الأخ ( إبراهيم الديحاني ) يفصّل بها كيفية نجاته ووفاة زوجتها، تلك المرأة الوفية بحق، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.
يقول في رسالته :
تزوجت قبل حواي سنه كانت بيننا علاقه جدا قويه احببت كل شي فيها لو خيروني بين العاااااااااالم وبينها لخترتها حبيبتي اتفقنا انا وزوجتي بالذهاب الي مصر بالعباره تجهزنا وذهبنا من الرياض الي جده ركبنا العباره بحثنا عن غرف داخليه ولم نجد فقالو اذهبو الي السطح علما بأننا اول مره نسافر بالبحر
وبينما نحن ندردش علي السطح وكان الجو بارد جدا بالضبط بعد ما مشينا بساعتين شمنا رائحه دخان حسيت بقلبي يخفق بقوه قمت من عند الغاليه وذهبت اجس الوضع فقالو حريق بسيط وراح نطفيه عرضنا عليهم انا وبعض الرجال المساعده فقالو لالا رجعنا كان وقتها غروب الشمس بعد اقل من عشر دقائق زاد الدخان وبدائت السفينه تميل
وفي ذلك الوقت عتم اليل
فجاه مالت السفينه ميلان شديد امسكت بيد زوجتي وهي تبكي وتقول لا تتركني لا تتركني امسكتها بقوه وضممتها ارتاحت قليلا والسفينه مازالت تميل بقوه وسمعتها تقول راح اتزين واحط مكياج والبس لك واخليك مبسوط رديت لاحقين قالت لا لاتفهم غلط حبيبي نضرت اليها وهي تبتسم فقالت في الجنه
في هذي الأثناء
بدأدت ترتفع السفينه من الأمام وتغوص من الخلف
التفت واذا بالناس تتساقط علما بأني لا اجيد السباحه
اتي بعض الملاحين وكان يوزع اطواق نجاه اشرت اليه والتفت واذا بطوق واحد معه اخذته والبست حبيبتي نزلنا من السفينه سقوطا سوا كانت تمسك بي
المواضيع المتشابهه 
قص مبكيه للناجي من عبارة السلام 98 ابراهيم الديحاني 
العرض العادي
