منتديات شمس الحب

منتديات شمس الحب (http://www.x2z2.com/vb/)
-   نثر - خواطر - همسات (http://www.x2z2.com/vb/f13.html)
-   -   ۩ لعَنْه السَكُوتْ ۩乂 (http://www.x2z2.com/vb/t12149.html)

روح انثى 06-04-2009 06:53 PM

۩ لعَنْه السَكُوتْ ۩乂
 
.
.

[align=center]ليلْة كساهآ الظَلآمْ
وَلمْ يضَيْء فيَهّا القمْرَ فقدّ خُسفْ !
و سكُونْ أجَتاحْ ليلتِيْ

لآصُوتَ فيهّا غيرْ تنَاهيدّ الـَ " أنَآ "

وَتَعاويذَ تُتلىْ !





فْ تُرتلُ ملآئِكَة المطرْ

أيآتْ لعَنْة عَلىْ روُحَ أجَتاحهّآ " الصَمْتَ "

فْ بينَ كُلَ أيه تُتلىْ و الأخرىْ

أ
شَ
هّ
قْ
!



فَ أتكُور خُوفاً !
فيْ زاوَية مُعتمْه
وَ اضِعتاً يدّايْ عَلىْ اذنيْ كِيْ لآأسَمْعَ
ضجيّجَ تَلآوة تلكَ " اللعَنْه "
فَ أصرخُ بِ تنهّيدّه تتنهّدّ !
آه
آه
آه
أششششَ
لآتخبرُوَا أحَدّاً أنَ
بينْ ألالفْ و الهّاءْ
شَهّقْة !




معَ أنِيْ أتوجَعْ
ألآ أننِيْ أحَاوُلَ فكَ طلآسمْ
تَعاويذَ " اللعَنْه " !
ومَعْ كُلَ مُحَاولْه
أشَهّقْ !
فَ عَجزتُ عنْ فكَهّا لَ عُقدّتِهّا
فْ حلّتْ !




وَ بغيتُ علىْ حَالِيْ مُتكُورةً
حَتىْ تبيّنْ لِيْ الخيّطُ الابيضْ مِنْ الخَيّطُ الاسُودّ





ثمَ
تسللتُ خفيةً
وجَسدّيْ يرتجفْ / يرتعشْ
بَردّاً / خوَفاً
وَانا أترنحُ يمْيناً وَ شِمْالاً
حَتىْ وصلتُ الىْ نافَذة غرفَتِيْ المُخيّفْه !
مِنْ قُوة و قسَاوة طقُوسْ الشِتَاءْ عِنَدّماْ
فتحتُ زجَاجُ نَافّذتِيْ
تَكسرْ الزجُاجُ بينْ راحَتِيّ !
فَ تناثرْ كَ الوردّ على يدّيْ و بعَضاً منهُ أبىْ الارتياحَ عَلىْ يدّيْ
فَ أختارَ الارضُ !
فَ منْ يُريدّ تلكَ اليَدّ التِيْ ترتجفُ برَدّاً أسَتحَاله أنَ يتوازنْ
عليَهّا شيءْ !








و بعَدّ ما لمْلمتُ بتلاتُ الزجَاجْ
!أخذتُ يَاسَمْينتِيْ المُطلهْ عَلىْ نَافّذتِيْ
كَانتْ لِيْ معَ تلكَ اليَاسَمْينهَ حكَاياتْ لمَ تنتهّيْ
الىْ يوميْ هَذا !
أحَتضنتَ يدّايْ تلكَ اليَاسَمْينه
أنَدّهشتُ عِنَدّما رأيتُهّا ذابِله َ !
كَانتْ تسَتمدُّ الضُوءْ مِنْ ردّائِيْ الابيضْ
وترتُويْ مِنْ دّمُوعِيْ / مطريْ !
فَ كيفْ لهّا الانْ انَ تذبلُ بعَدّ تلكَ السنَينْ التِيء قضَيتُهّا
بِرفقتِهّا !

حَينّها تَذكرتُ و دَمُوعِيْ تسيلُ منِيْ
أنْ كُلَ شيْءْ يحَدّثُ لِيْ يحَدّثُ لهّا فهيّ جَزءاً منِيْ
وَانْ عِنَدّما حلّتْ عليّ تلكَ اللعَنْه
كَانتْ بِ جَواريْ قلبَاً وَ أنفَاسْاً !
فَ أصبحَتَ قطراتْ نَدّاهَا دَمْاً ينزفْ
وَ يدّايْ تنزفُ
فَ عِنَدّما تحَطْمْ الزجاجُ جَرحَ كَلتا يدّايْ ولمَ أشعَرْ بهِ !
.
.
أخَبركُمْ بِ سَرْ
رُغَمْ نزفهّا و ذَبلانِهّا ألاأنهّا لمَ تمتْ
فَ هّيْ تتنفسْ أنفَاسِيْ و تنبضُ بِ نفسْ اللحَظهْ التِيْ
ينبضُ بِهّا قلبِيْ !
ف هّيْ باقَيّه عَلىْ قيّدَ الحَياهَ
تشكُوَا وجَعِيْ .. وجَعاً !
وَ تجَعلنِيْ أشَ هّ قْ !









تعَاويْذ تلكَ اللعَنه
سَ تبقىْ الىْ مَدّىْ الحَياهَ بِيْ
فَ طَلاسِمْ تعَاويذهّا لآتُفكَ !
فَ اصبحُوا يتحَدّثُونْ وَ يتحَدّثُونْ
وَلآأجيَبهّمْ الا بِ " صَمتَ "




لآأننِيْ فقطَ
ضَمْنَ " لعَنْه السَكُوتْ " لآأفقهُ شَيئاً مِنْ مخَارجُ الكَلامْ
سَوىْ أحَساسْ يرتَدّينِيْ " صَمْتَاً "



أجَتياحَ صَمتْ

رْوح أُنثَى !![/align]

سيّد الكلمه 06-05-2009 01:41 AM

::
:

أيُ طرحٍ هذا الذي تطرحينه..وأيُ لغه أنتي إٍخترتِها
وأيُ وتر عزفتي عليه ..

لقد سطرتي بالأعلى حروفاً قيّمه..كان الحرف عبدك وأنتِ ملكته
أحسنتِ الوصف والرصف والتشبيه ومهارة اللغه
جعلتي من تلك الليله التي كساها الظلام
ولم يظهر القمر بها وساد عليها
السكون جعلتي منها أداه
أو باب لخاطرتك الجميله

خاطره بها الكثير من الجماليات..تأملت كثيراً معانيها
وأيقنت أنها لم تأتِ من فراغ فقد كانت الخاطره
نتاج أحساس لروحك أيتها الأنثى
أختي لا أريد أن أتمادى في المديح ..لكي لا تظنين أني أجامل
بقي أن أقول أنكِ حتى وأنتِ تدّعين أن لعنة السكوت
جعلتك لا تفقهين شيئاً من مخارج الكلام
فقد خرج الكلام رغم أنف هذه اللعنه
وصنعتي مخرجاً للكلام وكان
كلامك درر وجواهر

روح أنثى...
كلمات أنثى مبدعه أتمنى لكِ التوفيق
أتحفينا بمواضيعك

مجرّد فكره 06-05-2009 02:10 PM

[align=center]::

أمـتـعـتـيـ أعيننآ بـقـرآءة تـلكـ آلكـلمـآتـ آلرآئعـهـ..
آبـدعـتـيـ فـتـآلقـتـيـ ..
دمـتـيـ بـكـل حـبـ ومـودهـ..
وآتـمـنـى لقـلمـكـ آلمـزيـد مـنـ آلتـآلقـ وآلتـمـيـز..
تـحـيـآتـيـ لكـيـ...
تـقـبـليـ مـروريـ.. [/align]


الساعة الآن 03:55 PM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب

1 2 3 4 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 17 18 19 20 21 22 23 28 29 30 33 34 35 36 37 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 77 78 79 80 98