![]() |
الفوضى الفوضى في منطقة باتت محط أطماع الجميع و في أرض أختصها الله لتكون مهبطاً لوحي السماء و في زمن أصبح فيه لليهود دولة , و أي دولة و في وقت أصبح فيه الإسلام غريبا لا بد أن تتحول هذه الأرض إلى بركان هائج و لا بد من حدوث فوضى في عالم تتقاذفه الفتن من المحيط إلى الخليج , و من الشرق إلى الغرب ونخص بالذكر الآن الدول المحبطة في العراق إيران و تركيا و سوريا و الأردن لا أحد يعلم إلا الله ما نحن مقبلين عليه , لكن و من خلال ما لدينا من نصوص نبوية واضحة نكاد أن نقف على شيء مما سيحدث أنها أيام سوداء كالحة يذل فيها الله البشر و يسلط بعضهم على بعض و تكثر خلالها الصواعق و هزات الأرض تموت دول و تختفي إمبراطوريات أيها الأخوة منذ أكثر من أربعة عشرة قرن بعث الله إلى الأرض أخر رسله و أعطاه خاتم الشرائع على الأرض , و طالما أن العالم مازال مقسوم بين مسلم و كافر و منافق فلابد لسنة الله أن تقع في الذين كفروا نحن نعلم أن سنة الله في الذين كفروا فيما مضى من الرسل أن يعاجل الله أقوامهم بالعذاب بعد أن يمد لهم من النعيم حتى يغرقوا في بحر الكفر و الضلالة و محمد عليه الصلاة و السلام هو رسول الأنس و الجن و الأحمر و الأصفر فكل من كفر برسالته هو تحت الوعيد في قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (43) فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45) الأنعام نعم لقد فتح الله على الذين كفروا أبواب كل شيء حتى ملئوا الأرض و البحر فسادا فمن تجارب نووية في باطن الأرض إلى تجارب في أعماق البحر تهدد استقرار الأرض فنتائج هذا الفساد الذي أشار الله إليه في سورة الحشر هو أحد أنواع العذاب الذي سيعذب به الناس إنها الرجفة و الزلازل أي أن العذاب سيكون من جنس العمل بسم الله الرحمن الرحيم ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ 42) الحشر حتى في كتب أهل الديانات الأخرى سواء منها السماوية المعروفة كاليهودية و النصرانية و غيرها من الملل هناك أجماع على وصف أيام يعذب خلالها الله الذين كفروا و تجبروا و يبعث إلى الأرض مخلص للبشرية , و الجميع يعتبر نفسه المحق و غيره الباطل و الله بهم محيط نعود الآن إلى سياسة الفتنة و الفوضى التي تحاول من خلالها أمريكا و حلفاءها تجفيف المنابع و أفراغ الأرض من أصحابها لا أريد البحث مفصلا في هذا الجزء فقد فصلت فيه تقريبا في كتاب دانيال {نبوءات دانيال } لكن و أتباعا لما لدينا من نصوص نبوية سنقفز فوق بعض الأحداث التي قد تقع في الأيام المقبل في بعض الأقطار العربية لننتقل مباشرتا إلى حدث ظهور الذهب و ما سيحدث من فتن مما لا بد منه دخول إيران و تركيا الحرب على الذهب كيف لا و هما أكبر المنافقين في الأمة , تركيا بنظامها العلماني الماسوني القذر الذي أفسد المسلمين حتى بتنا نسمع عن حرب على الإسلام تُخاض في تركيا لا مثيل لها في بلاد الصلبان أما إيران أشهر من أن يكتب و يؤرخ طمع هاتين الدولتين في ما يجاورهما من أرض العرب معروف و كلا منهم ينتظر الفرصة المواتية للانقضاض و لن تكون الفرصة أنسب و أفضل من ظهور كنز لا مثيل له في أرض تعج فيها الفوضى كالعراق أو سواها من الدول العربية هاتين الدولتين القويتين و غيرها من الدول المحيطة سيدخلون في أتون حرب مدمرة لا مثيل لها كل واحدة منهن ستدخل الحرب مدعومة من قبل أحلاف و دول نووية كبيرة ستؤدي في النهاية إلى زوال معالم هذه الدول و جيوشها هذه الفتنة هنا في المنطقة سيقابلها في الخارج حرب عالمية بين أحلاف ستتشكل و تتبلور قريبا إن شاء الله مجمع الزوائد ج: 7 ص: 290 عن أبي هريرة قال أقبل سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في وجه سعد لخيرا قال قتل كسرى قال يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله كسرى إن أول الناس هلاكا العرب ثم أهل فارس ) رواه أحمد في مسنده ج: 2 ص: 513 إذاً و من خلال النص السابق لنا أن نستنتج أمران الأول : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد فصل بين العرب و فارس و لم يجمعهم تحت رباط الإسلام الثاني : أن إيران و بقية ما يطلق عليه أرض فارس ستبقى بعيدة عن أحداث المنطقة شوطا لا بأس به من الزمن تكون خلاه الفتن قد نخرت جسد العرب و أكلته و في هذا رد على من يطنطن حول المسرحية الهزلية بأن إيران هي المشروع الثاني لأمريكا في المنطقة فإيران هلاكها سيكون و الله أعلم على الذهب و لن تتدخل في الأحداث التي تسبقها و التي هي اليوم على جدول أعمال أمريكا و إسرائيل طبعا لا يقصد بالهلاك هنا زوال جنس العرب أو الفرس بل المقصود و الله أعلم زوال سوادهم الأعظم إذاً فقد قسمنا الأحداث إلى ثلاث مراحل المرحلة الأولى : و التي تبدأ من اليوم حتى انحسار الماء عن الذهب و هي مرحلة قاسية على المسلمين عموما و على العرب خصوصا المرحلة الثانية : و تمتد من انحسار الفرات حتى خسف أمريكا إن شاء الله المرحلة الثالثة : و تمتد من خسف أمريكا حتى دخول بيت المقدس ـــــــــــــ بجميع الأحوال لا بد من هذه الحرب حول الفرات حتى تعم الفوضى في بقيت الدول التي بقيت محافظة على كيانها نوعا ما و بذلك تزول الحدود التي هي حجر عثرة في وجه المجاهدين الذين سيجتمعون في الشام لفتح بيت المقدس سنن الترمذي ج: 4 ص: 531 2269 حدثنا قتيبة حدثنا رشدين بن سعد عن يونس عن بن شهاب عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تخرج من خراسان رايات سود لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء الرايات السود تخرج من خرسان و هذه الرايات خفاقة اليوم رافعة راية التوحيد و الجهاد في أفغانستان لكنها محاصرة بحدود سياسية مصطنعة لن تستطيع تجاوزها للنفاذ إلى فلسطين و نحن نعلم أن طريقهم إلى فلسطين يمر بإيران فالعراق فالشام سنن ابن ماجه ج: 2 ص: 1367 4 حدثنا محمد بن يحيى وأحمد بن يوسف قالا ثنا عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقتتل ثم كنزكم ثلاثة كلهم بن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ثم ذكر شيئا لا أحفظه فقال فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي ـــــــ النص السابق يتحدث عن قتال سيقع بين ثلاث رجال أو قادة كلهم أبناء خليفة أي أن آبائهم كانوا قد تسلموا الحكم من قبل سواء كانوا أخوة أو أبناء عمومة أو من أقطار مختلفة و لكن غالب الظن أنهم من بلد واحد و قد يكون الحجاز تحديدا ما هو الكنز الذي سيقتتلون حوله ؟؟ قد يذهب البعض على أن المقصود بالكنز هو كنز الفرات و هذا قد يكون و في هذه الحالة فأبناء الخليفة ليس من قطر واحد بل هم من أقطار مختلفة الفرض الأخر : أن هذا الكنز ليس كنز الفرات و ذلك لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد حذر المسلمين منه و بالتالي فلفظ كنزكم لا تنطبق عليه طالما منعنا منه فهو فتنة ستخرج ثم يخسف بها الأرض و للحديث عن هذا الأمر بقية لاحقا هناك من قال أن الكنز هو كنز الكعبة و هذا بعيد و الله أعلم مع أن الأحداث قد تكون قريب منه فما هو الكنز ؟ الكنز و الله أعلم هو النفط في الجزيرة و هنا لا بد من التنويه إلى أن الجزيرة قد تقسم إلى ثلاث مناطق نفوذ و هذا الذي قد يشعل الفتنة طبعا أمر تقسيم الحجاز إلى ثلاث مناطق لم آت به من فراغ أو من تكهن سياسي بل هو نبوءة من نبوءات أهل الكتاب سيتم أدراجها في موضوع فادم إن شاء الله { } فتن لنعيم بن حماد ج: 1 ص: 336 1 حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال تكون ناحية الفرات في ناحية الشام أو بعدها بقليل مجتمع عظيم فيقتتلون على الأموال فيقتل من كل تسعة سبعة وذاك بعد الهدة والواهية في شهر رمضان وبعد افتراق ثلاث رايات يطلب كل واحد منهم الملك لنفسه فيهم رجل اسمه عبد الله النص السابق يشير إلى القتال حول الذهب و الذي يقع على مجرى الفرات و النص أيضا يشير أيضا إلى أن التقاتل على الذهب في مجرى الفرات سيكون بعد تقاتل أبناء الخليفة على الكنز ,و لو لاحظتم في الحديث الذي يسبقه (ثم يقتتل ثم كنزكم ثلاثة كلهم بن خليفة ) نستفيد من النص أيضا : أن هناك قتال و فرقة سيكون في الحجاز بين أبناء الخليفه قبل ظهور كنز الفرات أي في المرحلة الأولى كما قسمنا سابقا ثانيا سيكون في هذه المرحلة أيضا هدة و واهية و هي أما كناية عن ضربة نووية كبيرة و المرشح لها مدينة البصرة في العراق أو هو الزلزال الآسيوي و الذي ذكر في كتب بني إسرائيل __________________ قال صلى الله عليه وسلم : سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، و يكذب فيها الصادق ، و يؤتمن فيها الخائن ، و يخون الأمين ، و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة |
الساعة الآن 11:31 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir