لڪَي ٺٺمڪَن من آلمشآرڪَة معنآ عليڪَ آلٺسجيل من هنآ

يمنع وضع الصور النسائية والأغاني والنغمات

http://www.x2z2.com/up/uploads/13328416481.png

 
العودة   منتديات شمس الحب > «®™§¤§ منتــديات شمس الحب الآداريــــة §¤§™®» > سلة المحذوفات والمواضيع المكررة
 

سلة المحذوفات والمواضيع المكررة اي موضوع مكرر ومهيء للحذف تجده هنا

 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /04-24-2013, 10:53 AM   #1

لميسـ غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 9523
 تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008
 الجنس : ~ الاهلي
 المشاركات : 155,340
 الحكمة المفضلة : Canada
 SMS :

Male

افتراضي الاستعمار الزراعي الجديد والأمن الغذائي

أنا : لميسـ





الأن وبعد خمسة عقود من انحسار الاستعمار الغربي المقيت عن قارتي آسيا وأفريقيا، حيث ظل لقرون مستغلا شعوب وخيرات هاتين القارتين. وبعد كل التطورات والتغيرات التي حدثت في العالم خلال العقود الثلاثة الماضية. نري الآن وكأن التاريخ يعيد نفسه فالاستعمار يظهر لنا بشكل وثوب جديدين. الاستعمار الجديد ظهر من الشرق الأوسط وآسيا، والغريب ان المستعمرين الجدد هم أهل المنطقة ولم يقدموا من الغرب كما اعتدنا عليهم. المستعمرون الجدد هم دول غنية جدا تشكو من عدم وجود أراض زراعية لها أو أنها تشكو من التصحر او من الكثرة السكانية. هذه الدول الشرق اوسطية والآسيوية وبعض مواطنيها الأغنياء جدا يعقدون صفقات مشبوهة للغاية مع دول لديها اراض زراعية، وقيادات تهمها مصالحها الشخصية فقط. والصفقات هي إما أن تشتري أراضي منها أو تؤجرها لمدة طويلة الأمد قد تصل الي 99 عاما.
إن هذه الدول الصغيرة والغنية تستورد معظم احتياجاتها الغذائية من وراء البحار، وأخذت تبدي اهتماما كبيرا لإنتاج الغذاء خارج حدودها خاصة بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية بجنون.
إن هذه الاتفاقيات والمعاهدات غير المعقولة والتي يعقد الكثير منها في الخفاء والسرية أخذت تجذب انتباه المنظمات الأممية واللاحكومية في العالم. وهي صفقات اطلق عليها كلمة الاستعمار الجديد وآخر من سماها بهذا الاسم هو الدكتور جاك ضيوف المدير العام لمنظمة الاغذية والزراعة الدولية (الفاو FAO) وكانت هذه المنظمة تغض الطرف سابقا عن هذه القضايا، بل كانت تصف هذه المعاهدات المشبوهة بالاستثمار الزراعي.
وأما المنظمات غير الحكومية مثل منظمة او كسفام OXFAM المعروفة فقد وصفت هذه الاتفاقيات والعقود بأنها تكثر من نسبة الجياع في الدول التي وافقت علي مثل هذه الاتفاقيات غير الانسانية.
آخر هذه الصفقات الاستعمارية الجديدة كانت بين حكومة مدغشقر ومنظمة دايو الكورية الجنوبية، حث استأجر الكوريون الجنوبيون مليونا وربع المليون هكتار (الهكتار هو 10000 متر مربع) من أحسن الأراضي الزراعية في مدغشقر. اي أن الكوريين استولوا علي نصف الاراضي الزراعية المرورية في مدغشقر، وهو ما يعادل مثلا نصف مساحة بلجيكا، علما بأن الأراضي الزراعية محدودة في هذه الجزيرة والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 20 مليون يشكون من المجاعة والفقر المدقع. ويبلغ متوسط دخل الفرد هناك حوالي 300 دولار سنويا وهي نسبة متدنية جدا علما بأن متوسط دخل الفرد الكوري الجنوبي هو 25000 دولار سنويا. والجدير بالذكر أن جنوب مدغشقر قد أصيب بالأعاصير ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الأخيرة وسببت كوارث لا تعد ولا تحصي. وأن كوريا تريد أن تستغل هذه الأراضي في زراعة الذرة وزيت النخيل من أجل التجارة.
لقد وصفت كل من الحكومة الكورية والمدغشقرية المعاهدة بأنها ستحل كل مشاكل مدغشقر وكلا الحكومتين أسمتا المعاهدة بمسميات فضفاضة وغير حقيقية، لكن شعب مدغشقر لم يقبل المعاهدة وأخذت المظاهرات والاحتجاجات تتكاثر ضد المعاهدة حتي تم إلغاؤها قبل أسابيع ومن ثم سقوط الحكومة قبل أيام.
هناك دول أخري تريد ان تكسب علي حساب شعوبها وبالطريقة المدغشقرية، وهي علي استعداد لبيع أراضيها لمن يدفع أكثر مثل كينيا واثيوبيا والسودان وأوكرانيا وكمبوديا. وهناك دول أخري تخجل او تخاف أن تعلن استعدادها لمثل هذه الصفقات علنا.
ومن الأمثلة علي هذه الاتفاقيات تلك التي أبرمت بين قطر وكينيا، حيث ستستغل قطر بمقتضاها 40 ألف هكتار من أخصب الاراضي الزراعية الافريقية مقابل بناء ميناء لكينيا علي المحيط الهندي بكلفة 3 مليارات دولار.
الإمارات العربية المتحدة تحاول استغلال 30 الف هكتار في السودان وعلي ضفاف النيل لزراعة الذرة والأعلاف الحيوانية عما بان الإمارات قد عقدت عدة اتفاقيات مع سياد بري في الصومال حيث حصلت علي مزرعة كبيرة علي ضفاف نهر الشبيلي لكن كل هذه فشلت. وقبل سقوط نظام بري بعام واحد زار كاتب هذا المقال مزرعة الشيخ زايد في مدينة أفكوي القريبة من مقديشو ووجدها من أروع ما في الصومال، وأثناء الحرب في عام 1994 زارها مرة أخري ولم يجد من معالمها شيئا، وأما مزارع ومعمل تكرير السكر فكان مصيرها الفناء وبيع المعمل الذي انشأته الكويت لتجار الخرد في كينيا.
وأما الدول الأخري التي عقدت او ستعقد اتفاقات زراعية فهي:
1) المملكة العربية السعودية، حصلت المملكة علي مليون وربع هكتار من اندونيسيا. علما بأن مواطنها الوليد بن طلال بن عبد العزيز حصل علي كمية مشابهة من مصر وذلك في الوادي الجديد ولكنه لم يستغل منها إلا اليسير.
وقد كانت الحكومة المصرية سخية جدا مع هذا المستثمر الذي تتهمه الصحافة المصرية بعدم الوفاء بوعوده.
2) الإمارات العربيةالمتحدة، حصلت علي مليون هكتار في باكستان وهي بصدد الحصول علي أراض شاسعة في السودان وكازاخستان.
3) قطر، فبخلاف ماحصلت عليه في كينيا فإنها بصدد الحصول علي اراضي في كل من كمبوديا وفيتنام.
4) ليبيا، والتي حصلت علي ربع مليون هكتار في اوكرانيا ولها مشاريع زراعية كثيرة في افريقيا منذ ثلاثة عقود.
5) كوريا الجنوبية، دولة مثل كوريا الجنوبية والتي لا تتعدي مساحتها علي 10000 كيلو متر مربع حاولت الحصول علي اراضي في مدغشقر ففشلت ولكنها بصدد الحصول علي 700 ألف هكتار من السودان. وهي تحاول الحصول علي أراضي في اي مكان لتغذية 47 مليون كوري جنوبي (إن الصفقات التي تقوم بها الحكومة السودانية مع بعض الدول بإعطائهم أراضي زراعية هي عملية مجحفة للشعب السوداني حيث تحاول منظمة الأغذية العالمية WFP تغذية 5.6 مليون نسمة في دارفور).
6) اليابان، حصلت اليابان علي 100 ألف هكتار من البرازيل.
7) الصين: إن هذا العملاق لديه حوالي 40% من فلاحي العالم، ويملك حوالي 9% فقط من الاراضي الزراعية في العالم، وهو ما دفع الصين لتوقيع اتفاقيات مع أكثر من 30 دولة "صديقة" حيث ترسل الصين الآلات والخبراء لهذه الدول التي حصلت علي اراض زراعية فيها، وهؤلاء الخبراء يزرعون عادة الأرز والصويا والذرة من الأنواع المطلوبة في الصين، بعكس ما يزرع محليا في تلك الدول.
والغريب أن هذه الصفقات تشوبها السرية التامة رغم أن بعض الشعوب بدأت تنظر لهذه الاتفاقات بريبة.
والسؤال الآن يدور حول العراق
فإن العراق هو البلد الزراعي الثاني بعد السودان في مجموعة الدول العربية حيث ان فيها نهر يين دائمين كبيرين وأراضيها خصبة صالحة للزراعة. مع كل ذلك فإن المستشار الاقتصادي في مجلس الوزراء د. عبد الحسين العنبكي أعلن أن العراق يخسر ما يعادل مائة ألف دونم سنويا من الأراضي الصالحة للزراعة. فلماذا يحدث هذا؟ وكما يعرف في الوقت الحالي فإن العمالة الزراعية في العراق أخذت تشح بشكل هائل حيث الانضمام لقوات الشرطة والجيش والحدود قد ادي الي هجرة الفلاحين العراقيين عربا وأكرادا من أراضيهم وعلي ما يبدو أن وزير الزراعة العراقي يحاول حل هذه المشكلة بجلب فلاحين من خارج العراق. ولكن هذا ما هو إلا حل ساذج لمشكلة كبيرة وعويصة.
إن الأمن الغذائي العراقي لا يقل أهمية عن الأمن القومي وعلي ما يبدو أن أكثر من %80 مما يأكله الشعب العراقي مستورد. علما بأن الحديث عن نوعية وصلاحية الغذاء ستزيد المصيبة. والحل الساذج الآخر هو حل مشكلة الامن الغذائي بواسطة الاستيراد من دون التأكد من صلاحية نوعية ومصادر الغذاء. ففي الأونة الأخيرة ونظرا لارتفاع الوعي الصحي في دول الجوار فإنه يبدو أن كثير من الأغذية غير (الصالحة) تجد طريقها الي العراق. وأما ما يستورد فاعتقد أنه لا يوجد إحصاء لهذا في العراق. ففي أواخر نوفمبر 2008 رجع كاتب المقالة بعد زيارة خاصة الي ايران عن طريق السليمانية بالسيارة وقد تصادف وصوله معبر باشماخ بين مريوان الايرانية وبنجوين في كردستان صباحا باكرا اي قبل فتح الحدود وقد تمكن من عد 285 شاحنة تنقل الطعام الي العراق. علما بأنه ماعدا مواني شط العرب فإن العراق يحد بست دول كل لها أكثر من منفذ حدودي مع العراق. ياتري ما هي حجم مشكلة الأمن الغذائي العراقي؟ هناك واقعة أخري يتذكرها الكاتب وهي أنه سأل البقال الذي يتعامل معه في سرجنار (السليمانية) عن كم من الخضار والفواكه الموجودة بكثرة في محله هي عراقية المصدر. وللرد علي سؤاله ذهب البقال الي الطرف البعيد مما معروض ورفع "باقة كرفس".
وعلي ما يبدو أن الحلول الساذجة التي اقترحت للعمالة الزراعية والأمن الغذائي العراقي ستؤدي أخيرا إلي أن تعطي أراضي عراقية مجانا لدول الاستعمار الجديد لاستغلالها (استثمارات) وسيكثر تماسيح الأراضي من زياراتهم للساسة العراقيين.
وعلي مايبدو فإن العراق سيصطف بسبب قياداته السياسية الحالية في عداد الدول الفقيرة التي باتت تعرض أراضيها الزراعية لمن يدفع أكثر، ومن هذه الدول: مدغشقر، كينيا، إثيوبيا، السودان، باكستان، أوكرانيا، كمبوديا، والكونجو.
لكن الفرق الوحيد بين هذه الدول والعراق هو أن الدول المتخمة بالدولارات مثل الصين والسعودية وقطر والكويت والإمارات تقدم عروضا سخية، وفي كثير من الأحيان الرشاوي الكبيرة للطبقات والعوائل الحاكمة في تلك البلدان الفقيرة لتمرير مشاريعها ها لشراء الأراضي بهذه البلدان.
بينما العراق هو البلد الوحيد الذي "يسمسر" لأراضيه الزراعية، فما تصريحات السيد سامي الأعرجي رئيس هيئة الاستثمار في العراق مؤخرا، وأثناء زيارته لدولة الامارات الإ سمسرة رسمية من قبل شخص موظف في الحكومة العراقية، وقد ذكر أنه سيغير قانون 23 في أيلول القادم. حيث سيسمح للأجانب بالحصول علي أراض زراعية عراقية شراء وإيجارا لمدد طويلة تقترب من الاحتكار. وتكلم الرجل بثقة لا أحد يعف مصدرها وكأنه سيملي بنفسه القرار علي البرلمان العراقي ليغير شروط تملك الاجانب للاراضي الزراعية، أو ربما ظن أن البرلمان العراقي لايختلف عن برلمانات الدول الكارتونية التي تصدر تشاريعها وفق مصلحة فئات وأفراد وليس لصالح الأمة كلها.
والطريق هو ما ذكره الاعرجي لوكالة أنباء رويترز بأن استصلاح الأراضي العراقية سيكلف حوالي 18بليون دولار. والسؤال المحير هو: من أين أتي بهذا الرقم؟ وهل هو يحاول أن يقنع البرلمان العراقي والعراقيين الذين لا حول لهم ولا قوة بما يجري حولهم بأن استصلاح الأراضي الزراعية العراقية مكلف بما فوق طاقة العراق. وفي نفس التصريح أردف أن العراق سيستصلح أراضي بمساحة 6 ملايين فدان تقريبا. وما هذا إلا دليل واضح علي أن العراق يملك جميع الامكانيات لاستصلاحها فلماذا إعطاؤها للغريب بينما لدينا آلاف الأيدي العاملة التي بحاجة لاستغلالها كما أن أثرياء العراق ليسوا قليلين.
لكن علي مايبدو إن قسما من ساسة العراق يعتقدون أن العصا السحرية لاستصلاح الاراضي موجودة في دول الخليج الصحراوية.
ومعروف أيضاً أن مسألة الأمن الغدائي قد تصدرت جداول أعمال دول الخليج العربية في أعقاب تضخم كبير شهدته هذه الدول العام الماضي.
وفي تايلاند مثلا تركز الاهتمام الخليجي بالاستثمار في مزارع الماشية وإنتاج الأرز، في حين تركيز الاهتمام بإنتاج محاصيل غذائية في بلدان اخري
وللعلم فقط: فإن ما هو موجود من كوادر علمية وفنية في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني في أي محافظة عراقية يعادل ما هو موجود منها في دول التعاون الخليجي قاطبة. هذا ولم تترك الصحافة العالمية تصريحات الاعرجي دون الإشارة لها بعلامات الاستفهام. وقد قرأت قسما منها في الجارديان اللندنية ومجلة الايكونوميست. وكما نشر علي موقع Farmland grab الأمريكي المختص http:/farmlandgrab. org.
لقد أخذ العالم ينتبه بشدة إلي موضوع اغتصاب الاراضي الزراعية حيث ساعدت مثل هذه الصفقات في إزكاء الغضب الشعبي في مدغشقر مثلا مما أدي لسقوط حكومتها. والان بدأت المشاكل في كينيا ضد قرار حصول قطر علي أراض فيها حسب نفس الموقع وستتفاقم هذه الازمة قريباً. وفي السنتين الاخيرتين حصلت كل من الصين والسعودية والكويت علي أراض زراعية من دول فقيرة بما مساحته 20 مليون هكتار، أي ما هو أكبر من مساحة فرنسا. ودفع فيها من 20 إلي 30 بليون دولار.
وقد تم تناول هذه الظاهرة بنقد عال في دراسة حديثة جدا قام بها المعهد الدولي للبيئة والتنمية (IIED) بناء علي طلب من منظمة الأغذية بالأمم المتحدة (FAO) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD).
وهذه الدراسة ورغم كونها صادرة من منظمات تابعة للأمم المتحدة وتأخذ الجانب الحكومي من أي قرار، لكنها استنتجت أن اتفاقات الاراضي الزراعية تسبب ضررا فادحا في التركيبة الزراعية. وضررها يكون أكثر عندما يبعد المواطنون عن اتخاذ القرار. بمعني أنها قد تؤثر علي رضا المواطنين عن الحكومات القائمة أو غضبهم عليها لعدم إشراكهم في قرار خطير كهذا.
وكثير من هذه الاتفاقات سيئة الصيت تكون سرية وتقدم بشكل مخالف الي شعوب الدول الفقيرة. وقد نقلت الايكونوميست عن أحد السياسيين الكمبوديين بان عقود استثمار الاراضي الزراعية بين بلاده والدول الغنية بنودها اقل بكثير من بنود عقد إيجار بيت عادي. وبتعبير آخر فإنها لاتضمن للدول الفقيرة مايصون حقها في إقليمها الذي يفترض أن تمارس عليه السيادة وربما لا تعطيها حق فسخ هذه العقود إذا رأت أنها تتعارض ومصالحها فهناك عقود لاستثمار الاراضي الزراعية بين حكومات وأشخاص أجانب أغنياءلم يفوا بوعدهم ومع كل هذا فان الحكومات تجد صعوبة في إلغاء هذه العقود. فكيف يكون الحال إذا كانت الاتفاقات بين حكومات، فالأمر معقد أكثر لأنه متعلق باتفاقات ثنائية ذات طابع دولي.
إني علي استعداد لمد اعضاء البرلمان الذين ذكر الاعرجي انهم سيغيرون قانون 23 في أيلول القادم لما يحتاجونه لمعرفة المزيد حول هذا الامر. لوقف أغتصاب ارض السواد ارض الرافدين قلب الهلال الخصيب.
ثم إن هذه الأراضي المغتصبة عادة ما تزرع لإنتاج محاصيل لتغذية شعوبها، أو حتي لانتاج غلات نقدية أي للبيع أو لإنتاج الوقود الحيوي، ونحن في العراق نعيش فوق بحيرات من البترول والغاز والتي لم تستغل بعد الوجه الأكمل.
فما الحكمة في أن نفرط في أرضنا لكل من هب ودب لإنتاج الوقود الحيوي والغذاء لشعوب اخري غنية. والحقيقة ان بعدا آخر اخلاقيا يجب النظر له في هذه المسألة حيث أننا سنكبل أبناءنا وأحفادنا بحرمانهم من نصيبهم من موارد البلاد. ومعلوم أنه مهما بلغ العائد المادي لهذه الصفقات من الضخامة أو غدق علينا المشترون بالاموال فإننا سنضطر لشراء ما يلزمنا من غذاء من الخارج بكل مايحمله هذا الخيار من الارتهان لقوي السوق، وتحكم الدول المصدرة، واحتمالات الإصابة بالامراض المنقولة في المواد الغذائية المستوردة والقادمة من دول المنشأ إذ أن الرقابة علي الصادرات مهما تعاظمت فلا تضمن سلامة الغذاء 100% بنفس قدراتنا علي التحكم والراقبة فيما نزرعه وننتجه نحن علي أرضنا وتحت سمائنا. ومن المهم الإشارة لأن العائد الضخم من مثل هذه الصفقات سيتبخر سريعا أو يفقد قيمته الشرائية بعد فترة بحكم طبائع الاقتصاد وبحكم أننا نمر كما دول أخري بأزمة مالية تضرب العالم كله وتتفاقم، وربما ماسنحصل عليه الان من ايجار وبيع أراضينا (والتي لا أملك فيها شبرا واحدا) للغرباء لن يساوي بعد عام ثمن حفنة قمح.

المصدر: المجلة الزراعية _ الاهرام

الموضوع الأصلي: الاستعمار الزراعي الجديد والأمن الغذائي || الكاتب: لميسـ || المصدر: منتديات

شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




hghsjulhv hg.vhud hg[]d] ,hgHlk hgy`hzd








آخــر مواضيعـى » رواية بنات اون لاين كاملة,تحميل رواية بنات اون لاين,رواية سعودية جريئة,على ملف وورد
» موسوعة الروايات,تحميل روايات في ملف وورد ومفكرة, أكثر من 100 رواية مشهورة
» تحميل روايات كاملة على هيئة ملف وورد او مفكرة تكست txt
» تحميل روايات فارس احلامي,الحب المستحيل,بشروه اني ابرحل,سعوديات في بريطانيا,احلى ماخلق
» قمر خالد كاملة,قمر خالد للتحميل,قمر خالد على ملف وورد,قمر خالد رواية,رواية قمر خالد
التوقيع


๑۩ التّفكير الفلسفي هو ممارسة الحرّية في أرقى أشكالها ۩๑



الحوار البناء وسيلة تبادل المعرفة
أما الحوار العقيم فهو وسيلة لإخفاء الجهل

 

  رد مع اقتباس
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الامن الغذائي ونهاية زمن المفاطيح !!!!!!!!!!!! بقايا عشق سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 02-25-2013 12:30 AM
إحراق أربع سيارات في الحازمي والأمن يحقق000000000000 لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 01-02-2013 02:00 PM
الامن الغذائي ...... ايش صار عليه !!! لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 09-07-2012 03:14 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الإعلانات النصية


الساعة الآن 09:51 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب
ما يُكتب على منتديات شمس الحب من قِبل الاعضاء لا يُمثل بالضرورة وجهة نظر الإدارة وانما تُمثل وجهة نظر صاحبها .إلاإذا صدر من ادراة الموقع .

Sitemap

PageRank Checking Icon
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to NewsBurst Add to Windows Live
Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

 
Web Counters
Emergency Cash Loan Michigan
إنظم لمتابعينا بتويتر ...

أو إنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...