لأقلامنا خشخشه .. تسمع لها حشرجه ،، لأقلامنا خشخشة في غابه .. على أوراق متساقطة من أعالي شجر الصنوبر ،، فتسمع لها حشرجه !! وكأنها تختنق من ضيق التنفس من انعدام الأكسجين ووجود ثاني أكسيد الكربون في غابة مظلمة يسكنها الوحوش المفترسه التي تنصت لتلك الأقلام لعلها تنال فريسة تصطادها في الماء العكر فتلتهمها ... ،، وتصمت الضحية على بعد خطوات فقط ... ولا ينجوا من المفترسين إلا ما يكون من الأقلام الذي هو بين أوراق الشجر يكاد لا تسمع له صوت ،، إلا حبر مسكوب بين الأوراق المتناثره ، تلوثت به أوراق جافه .. وتجده الوحوش في أثر اقدامها .. فتلعق حبر تلك الأقلام دون أن تأكل ذلك القلم المندس بين الأوراق ،، لا يكاد يظهر إلا بما يسكبه من حبر على تلك الأوراق .. فيكون قلم مألوف لا تستنكف الوحوش منه ولا تأكل صاحبه ! مما راق لي ،، |
الساعة الآن 12:49 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir