بقايا عشق | 07-05-2013 10:22 PM | قصة واقعية: خطوطنا الجوية وافتقاد المروءة ؟! - هاتفني أول أمس أحد الأخوة الكرام وهو أحد الأكاديميين الفعاليين
- بإحدى جامعاتنا الحكومية في المدينة المنورة
- ليخبرني أن مكتب الإستقدام الذي طلب منهم خادمة
- أرسل عاملته المنزلية لمدينة الرياض ولا يستطيع الحضور لإستلامها
- وطلب مني أن كان بمقدوري عمل ذلك ثم أرسالها إليه في طيبة الطيبة
- فلبيت الدعوة واستفسرت من بعض الأخوة عن الإجراءات المتبعة بهكذا حالات
- فتوصلنا بما أن صديقي دكتور جامعي بإمكانه عمل تفويض لي من عمله
- موجه لجوازات مطار الملك خالد ليتسنى لي استلام خادمته
- وفعلا تم ذلك وقام الدكتور مشكورا بإرساله لهم عبر الفاكس
- وبينما أنا بالطريق للمطار استقبلت مكالمة منه يفيدني من خلالها
- بإنه أستلم رسالة ع جواله تفيد بـ ترحيل عاملته لشئون الخادمات
- وما بين اتصاله فيهم مستفسرا عن تفويضي وبين ترحيلها ساعتين تقريبا
- فأجابته: أبشر أتوجه إلى هناك وأحصل ع فاكسهم وأزودك به لننهي الإجراءات
- لنتفاجىء بأن شئون الخادمات لا تقبل تفويض الكفيل الحكومي
- أنما تشترط وجود وكالة شرعية من كتابة العدل ..
- وفعلا ذهب الدكتور وعملها باسمي وارسلها لهم
- وبعد اجراءات إدارية هناك تجاوزت الساعة
- استلمت مع أذان العصر طويلة العمر
- لـ يبدأ مسلسل الكفاح مع ما يسمى بـ خطوطنا السعودية
- يتبع
|