|
قائدٌ من قادات المسلمين...! هدَّد ملكُ النصارى بالأندلس؛ يوسف بن تاشفين، فرَدَّ عليه بن تاشفين ببيت لأبي الطيِّب المتنبي يقول فيه: وَلا كُتْبَ إلاّ المَشرَفيّةُ عِنْدَهُ وَلا رُسُلٌ إلاّ الخَميسُ العَرَمْرَمُ..! يقول بن تاشفين، أنا ماتنفع معي المراسلة وليس لديَّ وقت حتى أُرسل لك رسلاً لأرى بماذا ترد ! أنا لدي جيشاً جاهزاً سوف يغزوك ويطأ أرضك.. ثم جهز-بن تاشفين- الجيش فاجتاحه وهزمه وأخذ بلاده في المعركة المشهورة "الزَّلَّاقة" رحمه الله وغفر له وعوَّض الأمة بمثله..! ....................... ترجمه مختصرة للملك يوسف بن تاشفين: 410هـ .. 500هـ عرف بالتَّقَشُّف والزهد والشجاعة. قال عنه الإمام الذهبي "رحمه الله" في "سير أعلام النبلاء": كان بن تاشفين كثير العفو، مقربًا للعلماء، وكان أسمر نحيفًا، خفيف اللحية، دقيق الصوت، سائسًا، حازمًا........انتهى كلام الذهبي. أسس أول إمبراطورية في الغرب الإسلامي من حدود تونس حتى غانا جنوباً والأندلس شمالاً وأنقذ الأندلس من ضياع محقق، وهو بطل معركة الزَّلَّاقة وقائدها.. يعتبر يوسف بن تاشفين بحقٍ واحداً من عظماء المسلمين الذين جددو للأمة الاسلامية نهضتها وأعادوا لها مجدها وقوتها. فيوسف بن تاشفين أبو يعقوب لا يقل عظمةً عن يوسف بن أيوب الملقب بصلاح الدين الأيوبي، وإذا كان الأخير قد ذاع صِيته في المشرق الإسلامي وهو يقارع الصليبيين ويوحِّد المسلمين، فإن الأول قد انتشر أمره في المغرب الإسلامي وهو يقارع الإسبان والمارقين من الدِّين وملوك الطوائف ويوحد المسلمين في زمن كان المسلمون فيه أحوج ما يكونون إلى أمثاله. نشأ يوسف بن تاشفين في موريتانيا نشأة إيمانية جهادية، وأصله من قبائل «صنهاجه اللثام» البربرية. . |
| الساعة الآن 12:10 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir