نامت عيوني على حسنك وشفتك ........ حلم
يازاير الَّليـل ........... لــــيـل البارحـه عدنــي

يازائر الليل ،،، ليت ليلي طال ،،

ليل شتاء

،،، نائما ،، صاحيا ،،، كُنت به

رائيتك يازائر الليل ،،،، حلما

بصورة لن ولن اراها بعيوني ،، بصحوتي

صورة كانت حلم وحلاوتها وجمالها انها حلم

حلم تمنيت انه طال ،،،، ،،، الا ليته علم

يازائر الليل

حواء لست منها ،، بل هي اخذت منك القليل

،، حور عين كنت عندي ،،،

حواء حلمي تفتح باب غرفتي

اراها قريبة ،،، وطال زمن وصولها

اخذت اناظرها من على راسهاااااااااا وحتى بياض اطرافها

تقدمت ،، تمشي الهوينا ،، شعرها لاوصف له ،،

بطوله ،، بنعومته ،، بسواده

بعضا منة كان نازلا من على صدرها

وبعضا منه كان على ظهرهاااااا

وبعضا منه يتطاير من على وجها

تارة أرى عيونها وتارة لا أراها

تارة أرى ملامح وجها وتختفي تارة

اختلطت ابتسامتها مع خجلها ،، بكلا الحالتين

رايت جمال ثغرهاااااااااا ،،

سبحان من خلقهااااااااااا ،، اقتربت ،، وكلما زاد اقترابهااااااااا

طال زمن وصولهاااااااا

اخذت استرق النظر لها ،، لفستانها ،،،

جمالها زاد من جمال فستانها ،، وجمال فستانها زاد من حُسن جمالهاااااااااااا

تمشي ومازالت تمشي الهوينا ،،

اقتربت اكثر ،،

رائحة جمال عطرا كان يسبقها ،،، يلتف من حولها وكأنه لايرغب بالابتعاد عنهاااااا

صوت خطواتهاااااا كانت كموسيقى هادئة جاذبة ،، مطربة

زاد خجلها مع قربها ،،، زاد شوقي لها ،،،

اقتربت ،،

رأيت سواد عينيهاااااا ،، رموشها ،،، حُمرة شفاههااااااااااا ،،

بياض سنونها ،،،

من فرحتي بحلمي صحوت من نومي ،،،

الاااااااااا ياليت حياتي حلم ،،،

يازائر الليل مولدي كان بحلمي ،،،

يازائرالليل

الورد يذبل خجلاااااا

من لون خدك

رائحة جسدك

احمرار ثغرك



يازاير الَّليـل ........... لــــيـل البارحـه عدنــي