![]() |
الرَّوَافِضَ شَرُّ مَنْ وطِئَ الْحَصَى !!! * بقلم / ربيع الأديب (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) [آل عمران:102]. يُسْعِدُنِي وَيُشَرِّفُنِي (( إِخْوَانِي الْقُرّاء )) أَنْ أَكْتُبَ لَكُم الْيَوْمَ عَنْ فِرْقَةٍ مِنْ فِرَقِ الضَّلاَلِ وَمَذْهَبٍ مِنْ مَذَاهِبِ الإِنْحِرَافِ ... هَذِهِ الْفِرْقَةُ مَرَقَتْ مِنْ دِينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، تَنْتَسِبُ زُوراً وبُهْتَاتاً لِدِينِ الْفِطْرَةِ دِينِ الإِسْلاَمِ وَ التَّوْحِيدِ والْعَقِيدَةِ الصَّحِيحَة الصّافيَةِ .. كُلٌّ يَدّعِي وَصْلاً بِلَيْلَى وَلَيْلَى لاَ تُقِرُّ لَهُم بِذَاكَ دِينُهَا عَلَى الْحَقِيقَةِ دينُ الْمَجُوسِ وَدِينُ الْكَذِبِ وَالتَّحْرِيفِ وَدينُ عِبَادَةِ الْقُبُورِ والْقِبَابِ الّتِي بُنِيَّتْ علَى الْجُثَثِ الْنَّجِسَةِ وعِظَامِ أوْلِيَاءِهم الطَّوَاغِيتِ !! إِنَّهَا الشِّيعَةُ الرَّوَافِض (( رَفَضَهُم اللهُ )) ، واِسْمُ الشِّيعَةِ الرَّوافِضِ أصْبحَ عُنْوَاناً بَارِزاً لِلْخِيَانَةِ وَالْغَدْرِ وَالْكَذِبِ والْحِقْدِ والتَّقيّةِ وعِبَادَةِ غيْرِ اللهِ وَمَا إِلَى ذلِكَ منَ الْمُواصَفَاتِ الْقَبيحَةِ الّتِي لاَ تَمُتُّ لِلإِنْسَانِيةِ بِصِلَةٍ فَضْلاً عَنْ الإسْلاَمِ والإيمَانِ وَالإحْسَانِ : أَلمْ تَرَ أَنَّ السَّيْفَ يَنْقُصُ قَدْرُهُ ... إِذَا قِيلَ إِنَّ السَّيْفَ أَمْضَى مِنَ الْعَصَا وَالشِّيعَةُ الرَّوَافِضُ هُمْ شَرُّ الطَّوَائِفِ الْمُنْتَسِبَةِ إِلَى الْقِبْلَةِ وَأَخْبَثهُمْ وَأَكْذَبُهُمْ ...أَكَّدَ ذَلِكَ كَثِيرٌ مِنَ اْلأَئِمَّةِ الأَعْلاَمِ ، وَشُهْرَة أَقَاوِيلِهِمْ فِي ذَلِكَ تكْفِي عَنْ حَشْدِهَا وَحِكَايَتِهَا ..وَلْنَكْتَفي ببعضِ أقوالِ شيخ الإسلام في هذه العُجالةِ ... يَقُولُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ أَحْمَدُ بنُ عبدِ الْحَليم بنِ تَيْمِيَّةَ ((رَحِمَهُ اللهُ)) : " وَلِهَذَا كَانُوا أَكْذَبَ فِرَقِ الأُمَّةِ ، فَلَيْسَ فِي الطَّوَائِفِ الْمُنْتَسِبَةِ إِلَى الْقِبْلَةِ أَكْثَرَ كَذِبًاً وَلاَ أكْثَرَ تَصْدِيقًاً لِلْكَذِبِ ، وَتَكْذِيبًاً لِلْصِّدْقِ مِنْهُمْ..) ا هـ.[ الفتاوى (28/479)] . وَقَالَ أَيْضاً : " وَقْدْ رَأَيْنَا فِي كُتِبِهِمْ مِنَ اْلكَذِبِ وَالافْتِرَاءِ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصحَابَتِهِ ، وَقَرَابَتِهِ أَكْثَرَ مِمَّا رَأَيْنَا مِنَ الْكَذِبِ فِي كُتُبِ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ ." أهـ .[ الفتاوى (28/481)] . وَارْجِعْ إِنْ شِئْتَ إِلَى كِتَابِ (الْحُكُومَةِ الإِسْلاَمِيَةِ )وَتَأَمَّلْ مَدْحَ الْمَلْعُونِ الْخُمَيْنِي الْكَافِرِ فِي [ ص128 ] لِنُصير الشِّرْكِ الطّوسِي، وَتَحسُّرِهِ عَلَى افْتِقَادِهِ حَيْثُ يَقُولُ : (ويشعرُ النّاسُ بالخسَارةِ !! بِفُقْدَانِ الْخَوَاجَةِ نصير الدّينِ الطُّوسِي وغيرِه مِمَّنْ قَدَّمُوا الْخدَماتِ الْجَلِيلةِلِلإ ِسْلاَمِ !!) . والطّوسي هذا هو الذي قال عنه ابن القيم في إغاثة اللهفان (1/287) : ( ولما انتهت النوبة إلى نصير الشرك والكفر الملحد وزير الملاحدة، النصير الطوسي، وزير هولاكو، شفا نفسه من أتباع الرسول وأهل دينه، فعرضهم على السيف، حتى شفا إخوانه من الملاحدة، واشتفى هو، فقتل الخليفة، والقضاة، والفقهاء، والمحدثين، واستبقى الفلاسفة، والمنجمين، والطبائعيين، والسحرة، ونقل أوقاف المدارس والمساجد، والرُّبط إليهم، وجعلهم خاصته وأولياءه، ونصر في كتبه قدم العالم، وبطلان المعاد، وإنكار صفات الرب جل جلاله ) اهـ. أرأيت ؟؟ فهذه هي الخدمات الجليلة التي يمتدحه الخميني عليها!! * مختصر لعدم الأطاله * الموضوع كاملا ( http://majles.alukah.net/t74416/ ) |
الساعة الآن 01:48 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir