بسم الله الرحمن الرحيم أضحت مجموعة نايف بن خالد في سنوات قليلة جدا هماً أثقل من الجبل على صدر كل حزبي ومتلون وثوري وكائد ونافخ في أسباب الفتنة والثورة
هذه المجموعة المباركة استطاعت بإمكاناتها الضعيفة والقليلة جداً أن تجمع من الوثائق والمقاطع الصوتية ما يكفي عشره لإدانة كل متلاعب بعقيدة البلاد وأمنها وشبابها وفضحه على رؤوس الأشهاد
لا أحد يعلم من صاحبها، لكن كل منصف يجزم أنه رجل شهم غيور على دينه وبلده، ولا حاجة البتة لمعرفته فهو لا يأتي بشيء من عنده فهو ومن خلال مطالعتي لبعض ما نشر يعرض مقاطع معروفة المصدر ويرد عليها بأقوال موثقة لكبار العلماء المجمع على علمهم وصدقهم وتقواهم من أمثال الإمامين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله والمشايخ الفوزان واللحيدان وأمثالهما حفظهما الله
ولم يأت بشيء من كيسه أبداً ولذلك عجز خصومه عن الرد عليه، وإنما سلطوا سفهاءهم لتشويه سمعته وتنفير الناس من الاستماع إليه خوفاً على منزلتهم ومكانتهم المزيفة في نفوس أتباعهم، بل حاولوا اختراق حسابه فلما عجزوا عنه كذبوا عليه تارة يزعمون أنه شخص يعمل في المباحث العامة، وتارة يزعمون أنه رجل يدعى سلمان الراجحي، وتارة وتارة وتارة...
فلما خابت محاولاتهم وكشفت كذباتهم جاؤوا بالكذبة السخيفة التي روج لها بعض كبار رموزهم وزعموا أن مجموعة نايف بن خالد صاحبها رجل رافضي اسمه جعفر متولي!!!!!!!
هذه الكذبة التي يعرف من اطلع على مقطع واحد فقط لتلك المجموعة أنها كذبة ساقطة صلعاء من الحق كشفت عن مدى تأثير هذه المجموعة على أولئك حتى أفقدتهم عقولهم وجعلتهم يهذون بها ليل نهار
لن أضيع وقتي ووقتكم لكشف تلك الكذبة الواهية ولكن يكفي تناقض القوم في كشف حقيقة صاحب تلك المجموعة على كذبهم، فكيف نجمع بين زعمهم أنه رجل من المباحث وبين زعمهم أنه أستاذ اسمه سلمان، وبين زعمهم أنه رافضي اسمه جعفر متولي؟؟؟!!
اللهم إلا أن نكون خرفاناً لا تفهم ولا تعي بل تتبع صوت راعيها دون عقل وبصيرة انظروا هنا وقارنوا بين هذه الكذبة وما قبلها وما بعدها لتعرفوا ما صنعت هذه المجموعة الطيبة بالقوم، ولتعلموا مبلغ فجورهم في الخصومة، ولتعلموا أيضاً أن الحق وإن قل ناصروه يهزم الباطل ولو كثر أتباعه ولو كان عند القوم قدرة على رد حجج هذه المجموعة الدامغة لما لجؤوا إلى هذه الأساليب الساذجة والمضحكة