إذا شرع الإمام بالثناء على الله فلا يليق بالمأموم في هذا المقام أن يُسبّح الله !
 

انتبهوا من خطاء منتشر :
سُئل الشيخ/سليمان العلوان
في اللقاء المفتوح يوم الاثنين 6–9–1434
س: إذا شرع الإمام بتمجيد الله والثناء
عليه، فهل يقول المأموم "سبحانك" أم ماذا يقول؟
ج: إذا شرع الإمام بتمجيد الله والثناء عليه، فإنه لايليق بالمأموم في هذا المقام أن يُسبّح الله
لأن تسبيح الله بمعنى تنزيه الله عمّا لا يليق به
لكن على المأموم أن إذا سمع الإمام يُمجد الله ويثني عليه أن يقول:
"الحمدلله" أو "الله أكبر"
لأن الله تعالى يقول:
( وقل الحمدلله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن . شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً )
ملاحظة:
يا إخوان إنشروا هذه المعلومة فوالله إن مساجدنا كلها فيها هذا الخطأ ولا تكتفي بالنشر بل أخبر كبار السن بها
أسأل الله لي ولكم الجنة
الشيخ صالح المغامسي
أن الإمام إذا أثنى على الله في دعاء القنوت فإن المشروع في حق المأموم أن يؤمن، لأن هذا الثناء دعاء، وحق الدعاء التأمين أما قول يا الله أو سبحانك فلا أعلم ما يدل عليه في مثل هذا الموضع وإنما يقوله بعض العوام اجتهادًا منهم
. وقال الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء:
تسكت ولا تقول سبحانك لأنها من التنزيه واستدل بقوله تعالى: (وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ).إذا قلت سبحانك (بعد جمل الثناء) فإنك تنزه الله تعالى عن صفات الكمال! فينبغي أن تسكت ليكون ذلك إقرارًا.وذكر أنه لا ينبغي قول سبحانك إلا إذا كان المقام يقتضي التنزيه
.والشيخ ابن عثيمين رحمه الله
يرى أن الإنسان مخير إن شاء سكت وإن شاء قال آمين فينظر ما هو أتقى لقلبه

فتوى الشيخ سليمان العلوان في قول سبحان الله عندما ينزه الامام الله تعالى ويقول المامون سبحان الله وهذا خطاء يجب التنبيه عليه

http://youtu.be/MzB1xgZ46sM