وقفت مع نفسي قبل الرحيل سائلا لها هل أنا كنت
كافرا وأريد الدخول في الاسلام والالتحاق بأهل
الاسلام ومبايعة خليفة المسلمين فقالت نعم وعليك
الإلتحاق بهم ولكنه صابني شك يكذبها يقول أنت
وأهلك وولات أمرك مسلمين ولكنك تريد الجهاد في
سبيل الله لنصرة اهل السنه والجماعة من جرائم
الرافضه فهل أنت أعلم من ولات الأمر وعلماء الدين
في صالح المسلمين فخروجك لن يحل المشكله بل فيه
تعقيد للأمور وسفكاً أكثر لدماء المسلمين وتساعد أهل
الأهواء والضلال لبناء دولتهم المكفرة لجميع المسلمين
ومن هو هذا البغدادي الذي يدعي بالولايه على جميع
المسلمين هل بايعهُ أهل العلم والدين من جميع بلدان
المسلمين وثبت كفر الحكام فمنعوا الناس من الطاعه
والعباده وهدموا بيوت الله ودعو إلى ترك الإسلام
لكي تصدق بأن البغدادي خليفة المسلمين وتنزع
يدك منهم ومن الطاعه فهذا خروج
على الله ورسوله