![]() |
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ((82)) تلاوة القرآن بركة في الأولى والآخرة فعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت : يا رسول الله أوصني . قال :«عليك بتقوى الله ؛ فإنه رأس الأمرِ كلِّه» . قلت : يا رسول الله زدني . قال :«عليك بتلاوة القرآن ؛ فإنه نور لك في الأرض ، وذخر لك في السماء » رواه ابن حبان. «نور لك في الأرض» لهمعنيان : الأول : " يعلو قارئه العامل به من البهاء ما هو كالمحسوس" [فيض القدير (4/ 437)] . الثاني : هداية ورشاد . قال تعالى :{ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} [المائدة:15] . قال ابن عباس رضي الله عنهما :" ضمن الله لمن اتبع القرآن ألا يضل في الدنيا ولا يشقي في الآخرة ثم تلا : فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي} [أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف] . وأما الذخر في السماء فتفسره الرواية الأخرى :«وذكر لك في السماء» ، وربما كان الذخر أعمَّ من الذكر ، فبه تكون الرحمة في الآخرة والشفاعة والجنة .. وأما الذكر فقد قال المناوي رحمه الله :" أهل السماء وهم الملائكة يثنون عليك فيما بينهم ؛ لسبب لزومك لتلاوته" [الفيض (4/438)] . وقارئ القرآن يذكره الله كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم . سوف نقرأ باذن اللهأربع صفحات اسئل الله ان ييسرها لنا http://www9.0zz0.com/2014/04/20/21/688263663.jpg http://www3.0zz0.com/2014/04/20/21/613957550.jpg http://www10.0zz0.com/2014/04/20/22/542609855.jpg http://www14.0zz0.com/2014/04/20/21/943747295.jpg |
الساعة الآن 08:56 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir