![]() |
حلم رابين الذي مات دون تحقيقه .. يحققه له الان السيسي ! ( أتمنّى أن أستيقظ يوما من النّوم فأرى غزّة و قد ابتلعها البحر ) ، عبارة حقد ، كراهيّة و غُلب أطلقها سنة 1992 الغير مأسوف عليه اسحق رابين ، رابين و من وراءه كلّ الكيان الغاصب جوّع غزّة ، حاصرها ، هدم بيوتها ، شرّد أهلها و يتّم أطفالها و صبّ كل غضبه فرماها بكل أنواع الأسلحة و النيران المحرّمة إنسانيّا ، لكنّ غزّة كانت و لا تزال حرّة أبيّة أبت الإنصياع و الركوع حاملة لوائي النّصر و الشّهادة و لم يبق أمام رابين وقتها إلاّ الحلم ، و حتّى مجرّد حلم رابين آنذاك لم يتحقّق و لم يبتلع البحر غزّة .... لم يألوا جهدا رابين لتحقيق غايته فإغراق أرض غزة بمياه البحر سيتسبب بافساد تربتها وحرمانهم من الاكتفاء الغذائي الذي لطالما كان قوة في لصالح أي مقاومة فسعى لذلك عند حسني مبارك الذي رغم أفعاله التي قام بها ضد غزة لصالح اسرائيل الا انه امتنع عن ذلك لعلمه بخطورته من الواضح ان اسرائيل جددت مخططها مستغلة فساد الحكومة المصرية ومساهمتها الكبيرة في الجرائم التي تقام ضد الشعوب المسلمة سواء في سوريا او في غزة وهذا مافعلته الحكومة المصريه بإغراق أرض غزة بمياه البحر الابيض المتوسط حيث بدأ الجيش المصري منذ فجر يوم الجمعة 11 سبتمبر 2015 في ضخّ كميّات كبيرة من مياه البحر في أنابيب عملاقة أعدّها في وقت سابق على طول الحدود بين بين قطاع غزّة و الأراضي المصريّة في محاولة لتدمير الأنفاق عبر إغراقها ... كما يدعي باطلا بذلك لأنه الان يستطيع اكتشاف الانفاق من خلال الاجهزة الحديثة التي ترصد حرارة الاجسام ووجود التجويفات والفراغات الارضية ولكن الضرر سيتجاوز ذلك بكثير لقتل الحياة البيئية الرعوية والزراعية لغزة ورغم مناشدات كبار المسؤولين الفلسطينين والقامات الاسلامية الا ان عملية الضخ لازالت مستمرة وحلم رابين الذي مات دون تحقيقه يحقق له الان السيسي ...! |
الساعة الآن 03:58 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir