![]() |
لأول مرة في حياتي .. اشتاق لرؤية دماء البشر وهي تسيل !! فهل تشتاقون ؟ حياكم الله .. وكل عام أنتم بخير .. مناظر دماء البشر وهي تسيل .. مناظر مقززة ! ولا تقبلها النفس البشرية السوية .. وهي محرمة في كل الديانات والأعراف .. بالأمس فقط .. تمنيت ان ارى دماء انسان وهي تسيل !! ليس حباً في القتل .. ! بقدر ماهي ردة فعل .. لفعل تشمأز منه الأنفس ..! وللبشر عموماً .. بغض النظر عن دياناتهم وتصنيفاتهم صفات وسلوكيات حسنة وسيئة .. ولعل من اسوأها .. واحقرها .. وأنتنها صفة ( الغدر ) !! اهـ .. الغدر .. مكون اساسي للعديد من السلوكيات المشينة مثل : .. الخيانة الظلامية الحقد التخفي الجبن الذلة الخسة مساء البارحة .. شاهدت مقطع الغادر الذي قتل ابن عمه غدراً وغيلة .. بحجة انطوائة تحت اجنحة سيئة الذكر ( داعش ) واستسلامه لأوامر الصفيق البغدادي !! وانا هنا قد أقسم ولن احنث في قسمي انك لو سألت هذا الغادر الداعشي عن واجبات الوضوء .. او اركان الصلاة .. لخرس وما استطاع الأجابة !! جمع ذلك القاتل البليد بين .. الجهل .. والغدر .. وانعدام النخوة .. وازهاق النفس بدم بارد .. وفي عرفنا نحن السعوديون .. لو قيل لأمرأة ( مع حفظ مكانتها ) كلمة ( تكفين ) لأرخصت الغالي استجابة لمن ينخاها .. كلمات الشاب المغدور .. ( تكفى ياسعد .. تكفى ياسعد ) لازال صداها يرن في مسامعي .. ويملأ صدري بالحشرجة .. وحنجرتي بالغصة !! من هنا .. بدأ حبي لرؤية الدماء .. دماء سعد !! اتمنى ان اراه مصلوباً .. وقد قطع عنقه .. وسالت دمائة ! ليس شماتة ولا تشفياً .. لا والله .. بل لأن هؤلاء الأوغاد قد عاثوا في الأرض الفساد .. طال أمد المحاكمات !! وتعللنا بالمناصحات !! وهم في غيهم وجرمهم سائرون !! كرماً .. اشفوا غيض صدورنا .. برؤية دماء من وضعوا انفسهم أحذية للبغدادي وهي تسيل .. لا أسعدك الله ياسعد كما ضيعت بهجة عيدنا .. ولا جعلنا الله عليك من الشامتين .. حفظ الله بلادنا وأهلها من شر كل من فيه شر .. امين ... |
الساعة الآن 09:03 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir