الاب والأم نعمة من نعم الله تعالى انعم بها على عباده، فهاتان الكلمتان أجمل ما في الدنيا، فيهما الحنان والعطاء والحب والرحمة والتضحية، بل فيهما جميع الصفات الجميلة التي قد تتخيلها
وكثيرا ما سمعنا عن تضحيات الأم والأب وما يقدمانه في سبيل راحة أولادهما، لكن قليلا فقط من هؤلاء الآباء هم الذين يمكن أن نعتبرهم من الوحوش البشرية وليسوا من بني البشر كما ستتعرفون لاحقا
القصة أو بالأحرى الجريمة لهذا اليوم من أبشع وأفظع الجرائم التي قد تسمعها أو تخطر على بال احد، جريمة خلت من المشاعر الإنسانية وحتى الحيوانية، جريمة تحدث عنها الكبار قبل الصغار وتحدثت بها البرامج التلفزيونية والأخبار
جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان ويشيب لها الولدان، فمن الجاني ومن المجني عليه ؟ـ
ـ
تتلخص تفاصيل القضية فيما يلي:ـ
حدثت هذه الجريمة في إحدى ضواحي محافظة الزرقاء، إحدى مدن المملكة الأردنية الهاشمية وراح ضحيتها فتاة في عمر الزهور
طفلة لا حول لها ولا قوة لم تستطع تخليص نفسها من براثن اشر الوحوش في نظرها بعدما كانت ترى فيه الأمن والأمان والطيبة والحنية، لقد استغل لحظة ضعفها وقلة حيلتها ليمارس معها أفعاله الرخيصة والدنيئة
كانت تعيش الفتاة برفقة أشقائها ووالديها في منزل والدها، وبعد أن أكملت الخامسة عشر من عمرها أصبح والدها يتحرش بها جنسيا رغما عنها وكان يستغل خروج زوجته وأولاده من المنزل ويقتاد ابنته فلذة كبده إلى غرفته رغما عنها ويخلع عنها ملابسها ويفعل فعلته الحيوانية وهي تستغيث وتستنجد
لكن ما من مغيث واستمر بأفعاله المشينة تلك مرات عديدة وفي بعض الأحيان كان يقوم بأفعاله الدنيئة ليلا بعد أن ينام جميع من في البيت جميعا سواء بالذهاب لغرفتها أو اقتيادها إلى غرفة نومه
وفي إحدى المرات شاهدته زوجته وهو يقوم بفعلته الحقيرة فصرخ في وجهها وطلب منها الخروج من الغرفة وهددها وأولادها بالقتل إن أخبرت أحدا بذلك، فمن يفعل هذه الأعمال الدنيئة لا تؤتمن أفعاله
بعدها سالت الأم ابنتها عن ذلك فأخبرتها أن والدها يخوفها وأنها تخاف منه جدا ومن الممكن أن يؤذيها وينتقم منها إذا لم تستجب لطلباته
تكررت أفعال الوحش البشري حوالي ست عشرة مرة إضافة للمرة الأولى التي نشأ عنها فض البكارة وحوالي سبع عشرة مرة بالممارسة الخارجية وذلك بالحد الأدنى على مدى ثلاث سنوات تقريبا بمعدل مرة واحدة في الشهر.