عن ثوبان رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها
وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها.
وأُعطيت الكنزين الأحمر والابيض
وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وألا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم. وإن ربي قال: يا محمد!
إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يُرد
وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة
وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم
ولو اجتمع عليهم من بأقطارها
( أو قال: من بين أقطارها )
حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، ويسبي بعضهم بعضا.
لا يهلكها بسنة بعامة= الجدب والقحط وعامة = أي عموما تعمهم وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم
فيستبيح بيضتهم
العدو=الكفار والمشركين يستبيح= يستحل البيضة= ما يجعل على الرأس وقاية من السهام اي العز والملك ومجتمعهم والمراد: يظهر عليهم ويغلبهم
«وأعطيت الكنزين: الأحمر والأبيض»
والكنزان: هما الذهب والفضة
كنوز كسرى وقيصر
فالذهب عند قيصر، والفضة عند كسرى
إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يُرد
القضاء الكوني
لا أحد يستطيع رده مهما كان من الكفر والفسوق
حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، ويسبي بعضهم بعضا. فإذا صار بعضهم يقتل بعضا