![]() |
يحرفون ثم يستدلون على تحريفهم بتحريف آخر، ويزعمون أنهم يفسرون القرآن بالقرآن! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل أن أبدأ : أرجو عدم المداخلات في الموضوع حتى لا يتشتت، وتضيع فائدته . ...... مع ظهور النت ظهرت بعض البحوث التي يدعي أصحابها أنهم يتدبرون القرآن ، وربما ادعى بعضهم أنه يفسر القرآن بالقرآن ، وهي في حقيقتها من جنس تحريفات الباطنية . ويغلب على هذه البحوث طابع التشويق في بدايتها، وذلك بطرح أسئلة متنوعة يكون في بعضها التشكيك والإستشكال ، حتى يتهيأ القارئ لتقبل ما يأتي أيًا كان، فإذا انتهى القارئ من القراءة، فإن لم يقبل البحث وضعه من باب الإجتهاد والتدبر ! فيحرفون ثم يستدلون على تحريفهم بتحريف آخر، ويزعمون أنهم يفسرون القرآن بالقرآن! وكثير ممن ينقل هذه البحوث لا يعلم أنها لامست حد التحريف ، والطعن في بيان القرآن وفي بلاغ النبي عليه الصلاة والسلام، والطعن في عقول الصحابة رضي الله عنهم. والحقيقة أن غالب من يتقبلها وينقلها معذور، لأن الأسلوب الذي ينتهجه أولئك المحرفون، فيه مغالطات قد تخفى على بعض من يقرؤها ، ولأن من ينقلها قد تغيب عنه بعض الأمور المهمة إن لم يكن يجهلها ! وهذه البحوث تنتشر في كثير من المواقع، بل حتى عن طريق ( الواتس ) وكذلك تحريف بعض الأحاديث النبوية . وتذكيرًا لكم ، وحتى تصبح عند الأبناء حصانة ضد تلك البحوث، فإنني سأذكر بعض كلام الأئمة لعلها تكون قواعد وركائز يستندون عليها ، فبمجرد أن يقرأوا مثل تلك البحوث تصطدم في هذه القواعد فتتهاوى . ثم أكتب بعدُ بعض الكتب المهمة ( في التفسير ) والتي أنصح بشرائها ، إن لم تقرأها أنت فاجعلها لك مرجعًا ، وليستفد منها أبناؤك . لنا لقاء بمشيئة الله . |
الساعة الآن 09:12 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir