قال الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري، إن يوم الخميس القادم 23 محرّم، سيكون بداية أيامٍ عصيبة على شريحة من الموظفين، أغلبهم بالقطاع الحكومي اشتروا منازل عن طريق البنوك برواتب كانت مشبعة بالبدلات العديدة، وتستقطع الأقساط الشهرية منها.
وأضاف أنه بدءاً من راتب محرم، جزء كبير من البدلات سيتوقف دفعه إليهم مقابل عدم خفض ريال من الأقساط البنكية، مشيراً إلى أن الحال أصعب لمن سيعادل صافي راتبه قيمة القسط، وسيكون الوضع أكثر صعوبة إن أتى صافي الراتب المتبقي أقل من قيمة القسط.
وتابع أن هذا الوضع يُوجب وضع حلول استثنائية لتلك الشريحة من الأفراد من قبل البنوك، موضحاً أن الحل الممكن هو أن تقوم البنوك بإعادة جدولة أقساطها على أولئك الأفراد؛ بناء على صافي الرواتب الراهنة، وألا تتسبب في اضطرارهم لبيع مساكنهم.
هذا الخبر القديم فوق
الخبر الجديد اليوم ..
: نفت مصادر مطلعة لـ "سبق" ما تردد خلال اليومَيْن الماضيَيْن عن إيقاف صرف البدلات في رواتب موظفي الدولة المدنيين والعسكريين ابتداء من شهر محرم الجاري.
وأكدت المصادر أن الوزارات والمصالح الحكومية انتهت من إعداد مسيرات رواتب الموظفين منذ وقت مبكّر، وأصبحت جاهزة للصرف في موعدها دون أي تغييرات، مبينة أن رواتب شهر محرم أُضيفت عليها العلاوة السنوية المستحقة للموظفين والموظفات المدنيين والعسكريين، وسيتم صرفها مع البدلات المعتاد صرفها.
وفي سياق متصل، أنهت وزارة الصحة إعداد مسيرات رواتب منسوبيها للشهرين القادمين (صفر-ربيع الأول) ، مع كامل البدلات المستحقة للموظفين والموظفات دون أي تغييرات تذكر.
وكانت شائعات متداوَلَة قد تحدثت عن إيقاف صرف بعض البدلات المقررة للموظفين والموظفات الحكوميين، وهي الشائعات التي تبين عدم صحتها.
المواضيع المتشابهه 
يستاهلون اللي يصدقون العمري ..! ما ضيع العالم الا فلسفته ؟؟! 
العرض الشجري
