كلنا نعرف قصة قوم لوط عليه السلام والعقاب الذي انزله الله عليهم
لكن هنا اردت ان أشير الى نقطة مهمة وهي كيف بدأ قوم لوط بفعلهم للسوء
كانت البداية بتناول هذا المنكر من باب الطرافة والحكايات التي يقوم بها كبراءهم ووجهاء قومهم حتى استطاعوا من كسر الفطرة البشرية من نفوس الناس
ثم قاموا بهذا الفعل المشين خفية بينهم ,,,, ومع تقادم السنين اصبحوا يٌعرفون بهذا الفعل القبيح ويفعلونه جهرة في الطرقات والنوادي.
انا هنا احذر من كسر الحاجز الديني والاجتماعي في نفوس الناس من هذا الفعل المشين
فالبداية هكذا والنهاية بعقاب الله اللي جعل عالي مدنهم أسفلها
لا أستطيع ان اصدق ان مايقوم به رجل دين كالعريفي هو محض زلة لسان.. الصدفة لاتتكرر في اكثر من مشهد و بالذات اذا كانت في حج الله الاكبر!
شاهد المقطع