![]() |
تأجيل استكمال مخطط المدينة العيني لتقييم مخاطر النشاط البركاني أقتباسعلمت لـ»المدينة» أنه صدرت توجيهات عليا بالتريث في استكمال المخطط السكني العيني، الذي تشرف عليه وزارة المالية والواقع جنوب شرق المدينة المنورة، والذي تقوم بتنفيذه إحدى الشركات والذي نتج عنه ازالة الجبال البركانية الموجودة في حرة رهاط، مما دعا هيئة المساحة الجولجية إلى الرفع للجهات العليا بالدراسات، التي قامت بها واظهرت احتمال عودة النشاط البركاني والزلزالي، الأمر الذي يستوجب التريث في استكمال إنشاء المخطط السكني إلى حين الانتهاء من الدراسة . من جانب آخر علقت وزارة المالية على أن التوقف قد لا يكون مقبولا لكونه غير مبني على مؤكدات على الخطر، وإنما لعمل دراسة. وأيدت الجهات العليا رأي هيئة المساحة الجيولوجية كونها متخصصة في تقدير واستشراف المخاطر المتعلقة بهذا الشأن. ويعد مشروع المخطط العام والهيكلي لأرض وزارة المالية «للتعويض العيني» ضمن عناصر مشروع خادم الحرمين للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي وفق مشروعات موازية للتوسعة، لتوفير مجتمع سكنى مثالي تتوفر به كل الخدمات والاحتياجات للسكان، بمساحة إجمالية 26 مليون متر مربع وبعدد نحو 20000 ألف قطعة، أرض سكنية يتم الوصول لها من خلال 5 مداخل رئيسة من طريق الملك خالد بن عبدالعزيز (الطريق الدائري الثالث)، كما يوجد له مدخلان فرعيان من طريق الأمير سلمان، وكذلك مدخلان فرعيان أقصى شرق المشروع. أكثر من 3،5 مليار صرفت على البنية التحية للمخطط العيني أوضح مصدرمطلع للمدينة أن تنفيذ البنى التحتية للمخطط العيني جنوب شرق المدينة كلف بما يزيد عن 3.5 مليار ريال لتنفيذ شبكة مياه وصرف وكهرباء وأناره وأرصفة، وأشار المصدر إلى أن الشركة المنفذة، والتي تشرف عليها وزارة المالية قد عملت على مدار عامين في تنفيذ المشروع تمهيدا لتسليم قطع الأراضي لملاك العقارات المنزوعة لصالح مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف، وبين أنه بعد الانتهاء من البنية التحتية تم إيقاف المشروع بعد مخاطبات هيئة المساحة الجيولوجية السعودية باحتمال عودة النشاط البركاني والزلزالي، وأضاف المصدر أن مخطط العيني قد سمح فيه البناء بأربعة أدوار يستفيد منها أكثر من 13 ألف عائلة. الجيولوجية: الدراسة تهدف إلى تقييم مخاطر النشاط الزلزالي والبركاني أكدت هيئة المساحة الجولوجية أن الدراسة، التي أجريت تهدف إلى تقييم المخاطر، التي قد تنجم عن النشاط الزلزالي والبركاني وطرق التخفيف من أثارها في جنوب المدينة المنورة (شمال حرة رهاط)، وتتمثل مخرجات هذا المشروع في تحديد تكرارية ونمط وحجم الثورانات البركانية ومناطق انتشار الغازات وسقوط الرماد البركاني ودراسة دقيقة لطبوغرافية هذه المنطقة لتحديد مسار انسياب الحمم البركانية، وإجراء دراسات جيوفيزيائية لتحديد موقع غرفة الصهارة، ومن ثم عمل سيناريوهات وخرائط توضح مدى الخطورة المتوقعة والأماكن الأكثر تضررًا. ويتم تنفيذها على مدار خمس سنوات، تم تنفيذ المرحلة الأولى والثانية وما زلنا نعمل على استكمال باقي المراحل، وعند الانتهاء من هذه الدراسة والتوصل إلى المرئيات والتوصيات، سوف يتم إعداد تقرير شامل وإرساله إلى الجهات ذات العلاقة. إزالة الجبال وحول إزالة الجبال البركانية تأثير من الناحية العلمية في عودة النشاط البركاني قالت هيئة المسحة الجولوجية لا علاقة بين إزالة الجبال البركانية وعودة النشاط البركاني لأن النشاط البركاني مرتبط بحركة غرفة الصهارة ومدى قربها من سطح الأرض نتيجة لعوامل جيولوجية، أما النشاط الإنساني مثل استخراج الغاز والزيت وإنشاء البحيرات الكبرى خلف السدود وعمليات التنجيم في المحاجر وإزالة الجبال فيتسبب ذلك في حدوث ما يسمى بالزلازل المستحثة أو المولدة وهي عادة ما تحدث في المناجم، التي يتم استخراج المعادن بكميات كبيرة منها، ولكن هذا النوع من الزلازل الناتج عن النشاطات الإنسانية، يعتبر من النوع المتوسط من حيث القوة. حرة رهاط وأشارت هيئة المساحة الجولوجية إلى أنه من المتوقع حدوث نشاط زلزالي في حرة رهاط في أي وقت إذا ما تحركت غرفة الصهارة واقتربت من سطح الأرض حيث تعمل على تكسير الصخور المحيطة بها لتتمكن من الثوران ومن ثم ينتج عن ذلك حدوث نشاط زلزالي كالذي حدث أثناء النشاط البركاني في حرة الشاقة، لذا يجب الانتظار حتى يتم الانتهاء من الدراسة ولا نتعجل الأمور، وحين نتكلم فنحن نتكلم عن حقائق مبنية على أسس علمية من خلال قياسات ومسوحات تعكس الوضع الحقيقي لما يحدث في المنطقة حتى لا نثير القلق والهلع بين المواطنين والمقيمين، وفي هذا السياق أناشد جميع الزملاء والأخوة العاملين في الجهات ذات العلاقة بعدم التصريح بتصريحات من شأنها أن تثير الهلع والخوف بين أهالينا. الأرواح والممتلكات وحول خطورة البناء في جنوب شرق المدينة المنورة على الأرواح والممتلكات أفادت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أنها تسعى منذ نشأتها على أهم أهدافها، الحفاظ على الأرواح والممتلكات بالدرجة الأولى، وخاصة فيما يتعلق بالمخاطر البركانية والزلزالية، فعلى سبيل المثال، عندما حدث النشاط الزلزالي والبركاني في حرة الشاقة بالعيص، قامت الهيئة بعمل دراسات متكاملة من خلال إرسال 9 فرق علمية متخصصة في كل المتغيرات المصاحبة لهذا النشاط، وخرجت بتوصيات كان من أهمها إعداد خريطة للخطورة الزلزالية والبركانية وتحديد الأماكن ذات الخطورة العالية وغير المسموح فيها بالبناء أو ارتيادها من قبل الأهالي، ونحن ننتظر بعون الله الانتهاء من الدراسة الحالية، التي يتم إجراؤها بجنوب شرق المدينة المنورة والوصول إلى النتائج والتوصيات التي سيتم التوصل إليها لعرضها على الجهات ذات العلاقة لوضعها في الاعتبار عند إقامة المنشآت أو أي استثمارات في المنطقة حفاظًا على الأرواح والممتلكات. المزيد من الصور : http://store1.up-00.com/2015-12/145068566181911.jpg[/URL] http://www.al-madina.com/node/649507# |
الساعة الآن 03:58 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir