تعتبر ايران المجوسيه من اكثر بلدان العالم تنوعا في العرقيات (الإثنيات) والمذاهب
في أخر تقدير للقوميات في ايران المجوسيه لمنظمات غير حكومية ترى أن: الفرس 35 %؛ الآذريون (أتراك) 20 %؛ الأكراد 10% ؛ الجيلاك 6% ؛ المازندرانيون 4% ؛ العرب 4 % اللور 4% ؛ البختياري 1.9% ؛ التركمان 1.6% ؛ الأرمن 0.7% وغيرهم بنِسَب اقل
الا ان الإيرانيون الزرادشت واليهود والمسيحيون هم وحدهم الأقليات الدينية المعترف بها دستوريا وقانونيا ..وتتمتع بالحرية فى أداء مراسمها الدينية ضمن نطاق القانون، ولها أن تعمل وفق قواعدها فى الأحوال الشخصية والتعاليم الدينية، أما ما عداهم من عرقيات وقوميات ومذاهب فلا يعترف بها النظام الإيراني على أنها أقليات ...
وملف العرقيات يشكل قلقا مستمرا، وسيبقى مفتوحا بسياسة الملالي الحالية التي تنتهج المعالجات الأمنية المتشددة؛ إذ الإشكال الحقيقي ليس في العرقية الإشكال الحقيقي في ملف التفرقة فى الجمهورية المجوسيه الإيرانية الذي ينصرف إلى الى التفرقة القائمة على أساس مذهبي...
فالسنة في ايران من مختلف العرقيات والقوميات فغير معترف بهم ولا بحقوقهم
ويلاقون الاظطهاد في دولة ملالي المجوس .. على الرغم من وجود تقديرات من
منظمات غير حكومية تقدر نسبتهم من مجمل سكان ايران بحوالي 50 % ..
واذا اضفنا الى ماسبق ... الانقسامات المتتالية داخل النظام بين الملالي انفسهم
وتصفية الحسابات وهو ماتمخض عنه المظاهرات الاخيرة في ايران ..
بالاضافة الى الصراع بين الدين والدولة بين الإيرانيين أنفسهم كما يحصل في دول عديدة ... او بمعنى ادق بين العلمانيين او الليبراليين (الذي يُمثله المعارضون القوميون في المنفى وعموده الفقري مجاهدو خلق ) والمتعصبون لدين الروافض ( الذي يمثله «المجلس الأعلى للثورة الإسلاميه وعموده الفقري الحرس الثوري ) ..
ما اريد ان اصل اليه ...
ان هذا التنوع والتنافر والتعارض .. والذي افرز عدة جماعات مسلحة ( مثل جماعة جند الله ) وهي تتشكل من البلوش السنة المتضهدين في شرق ايران ..
هذه الفسيفساء من الاثنيات والعرقيات والقوميات والمذاهب ... التي تنشد الاستقلال والتحرر من قبضة الملالي كالأهوازيين والبلوش وعرب فارس والأكراد والتركمان.
لو وجدت دعما وتعاونا من طرفا خارجي .. فان ايران ستتحول الى حمام من الدم وحربا اهليه طاحنة ربما استمرت لعدة عقود واحرقت الاخضر واليابس ...
سؤالي هنا والذي اطرحه بالحاح شديد .....
لماذا لايتم اللعب على هذا العمق المكشوف لايران .. من قبل دول الخليج العربي
التي تعاني من تدخلات ايران المجوسبه المتواصلة في شئونها الداخليه ؟ والامر لن يتطلب سوى الدعم السري المادي والتوسط في تزويد المتمردين بالاسلحة وغيرها من اشكال الدعم في الخفاء ..! بينما في العلن يتم اتباع سياسة ايران المجوسيه في انكار اي تهمة واخفاء اي دليل يمكن الوصول اليه ..!
وعندها فقط ... ستعلم ايران المجوسيه ان ماتمارسه من عداء على دول الجوار ارتد الى نحرها .. واصبح ينخر في داخلها المتضعضع اصلا ...!
اللهم احفظ بلادنا بحفظك وامنها بأمنك وابعد عنها الفتن ماظهر منها ومابطن
اللهم عليك بأعداء الدين من المنافقين ومن ولاهم ومن عاونهم
اللهم ادم علينا الاستقرار والامان يارب العالمين ، اللهم انصر من نصر الدين