جيش بشار يستعيد الكثير من الأراضي المحررة ويستعد لإنهاء الثورة
 

آخرها قبل قليل بلدة عثمان شمال درعا ..

وبالأمس سيطر على الطريق الواصل بين تركيا وحلب بالتالي قطع الامداد للمقاومة

واستطاعو ايضا فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعية اللي كانت محاصرة مدة ثلاث سنين ..

كل هذا بدعم الجيش الروسي جوا وبرا وبحرا ..

بشار لم يخذله أعوانه من الفرس والروس

والمعارضة السورية لم تجد من الغرب سوا الكلام ..

شتان بين الحلفاء ..


كنا ندعم المعارضة بالسلاح والعتاد .. حتى أحدث الغرب مخابراتيا (داعش) فأشغلو المعارضة وداعميها وفي نفس الوقت خدمو مصالح بشار بشكل غير مناسب

الغرب حليف مخادع .. يبحث عن مصالحه قبل مصالح حلفائه

يبيع الوهم والكلام ونشتريه منهم بمليارات ..

أمة لاتتكل على نفسها بعد خالقها .. أمة واهنة

اصبحت سياسة الاحتفاظ بالأرض سياسة انتحار لاتجدي نفعا .. الأفضل الإنتقال لحرب عصابات او هجمات فردية .. توفيرا لما تبقى من كتائب مجاهدة ع الأرض

اللهم ألطف بأخواننا في الشام ومكن لهم على بشار وحلفائه