بدأت الأصوات تتعالى في إيران وتطالب بسحب القوات الإيرانية من سوريا والتوقف عن دعم بشار الأسد هذه الأصوات الإيرانية ظهرت بعد أن أنكشفت لها اللعبة وقرب الخازوق الروسي الأمريكي من مؤخرتهم فبعد التدخل الروسي في سوريا حجم الدور الإيراني سياسياً وأصبح دورهم جلب المرتزقة والأرهابيين للقتال مع بشار فيما يعمل الروس على إقامة قاعدة عسكرية في القامشلي شمال سورياتمكنهم من الهيمنة على الأرض النوايا الروسية والأمريكية أصبحت واضحة من خلال دعم قوات سوريا الديمقراطية الكردية وتشجيعها على الأنفصال وإقامة دولة كردية في الشمال السوري تضمن لهم مصالحهم في المنطقة
بالطبع بشار موافق على هذا الأمر ومستعد للتخلي عن كل الأراضي السورية بما يضمن له قرية صغيرة في أرياف دمشق يحكمها.
تركيا متخوفة من هذا الأمر لذلك تقف ضد تقسيم الأراضي السورية وإقامت دولة كردية لأن هذا سيشجع الأكراد الترك على الإنفصال عن تركيا والإنضمام لهذه الدويلة الوليدة العمة الفارسية التي لازالت تعيش على ذكرى الثأر للحسين وحماية المراقد المقدسة تعتقد بأن الدب الروسي جاء يضرب السوريين حتى يحمي مرقد السيدة زينب والطاعة المطلقة للولي الفقيه بينما روسي جاءت بعد تفاهم أمريكي لتقسيم المنطقة إلى دويلات بحجة محاربة داعش إيران لن تكون بمنأى عن هذا التقسيم لأن إقامة دولة كردية في شمال سوريا يشجع أكراد إيران الذين يقدر عددهم بعشرة ملايين على الأنفصال في ظل الصراع القائم بين إقليم كردستان إيران والنظام المركزي في طهران وهذا مايبرر محاولة التقارب الإيراني من السعودية والتفاهم على مصالح كلا البلدين في سوريا
المواضيع المتشابهه 
الخازوق الأمريكي الروسي للإيرانيين في سوريا 
العرض الشجري
