أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني نيته إرسال مسلحين إلى المناطق الكردية في إيران لتجنيد شبان وضمهم لصفوفه، وذلك للعودة إلى العمل المسلح ضد طهران، والذي كان قد أوقفه منذ نحو 20 عاماً.
وقال سكرتير الحزب، مصطفى هجري، في كلمة ألقاها بمراسم لإحياء عيد نوروز القومي الكردي، "نريد أن نغير قواعد النضال ونخلط العمل السياسي في المدن بالمسلح في الجبال.. ولتحقيق أهدافنا يجب أن نكون أصحاب قوة وقوتنا في شبابنا، ننوي إرسال بشمركتنا إلى شرق كردستان (إيران) ليندمجوا مع الشباب هناك ويوفروا الفرصة لهم للانضمام للحزب الديمقراطي وممارسة مهامهم".
وأضاف هجري في المراسم التي نظمت على الحدود العراقية الإيرانية، إن "إسقاط النظام الإيراني الحالي سيكون عاملاً لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وتابع: "النظام يعمل على الوصول إلى تصنيع الأسلحة النووية وهدر مئات المليارات من الدولارات من عوائد البلاد بهذا السبيل وحرم الناس من الخبز والعمل، وكانت النتيجة التراجع عن كل ما عمل عليه".
"
إسقاط النظام الإيراني الحالي سيكون عاملاً لتحقيق السلام.