الجدعان:الشركات المتعثرة (حلولها من الجمعية والمستثمرين والادارة) والهيئة لاتتدخل
 

كشف رئيس هيئة السوق المالية محمد الجدعان عن أنهم يعملون على إصدار مجموعة من التعديلات على بعض أنظمة السوق من بينها نظام الاستثمار الأجنبي، وقال في رداه على سؤالٍ ل "الرياض" إن هناك تقييما وتعديلا مستمرا للشروط والأنظمة، مبيناً أن الهيئة لديها مجموعة كبيرة جداً من اللوائح والقواعد التنظيمية التي تقوم على مراجعتها وتعديلها ومن ضمنها قواعد وشروط دخول المؤسسات الأجنبية والتي سترى النور كحد أقصى مع مطلع العام القادم، مؤكداً بأنه لا يوجد لديهم نية لتعديلات منظورة في القريب العاجل خلال الأشهر المقبلة، وزاد: لا يهمنا كمنظمين حجم الاستثمارات الأجنبية بقد تحقيق الهدف من دخول المستثمر للسوق السعودية ونحن نرى أن الأهداف التي أعلنها منذ 9 أشهر تتحقق بشكل متسارع ومن ضمنها جودة الأبحاث التي بدأت تنشر في السوق وارتفعت بشكل جيد، إضافة إلى رفع العمل المؤسسي.

وأضاف الجدعان بأن من أهم مواد نظام الشركات الجديد، أن الشركات التي تخسر 50% لديها مدة قصيرة جداً لإصلاح وضعها أو تصفيتها، مؤكداً على أهمية أن تأخذ الشركات المدرجة مثل هذا التعديل بعين الاعتبار خصوصاً تلك الشركات التي تعاني من خسائر أو مشاكل في التداول.

وحول إيجاد حلول للشركات التي لديها تعثر أو معلقة عن التداول في السوق قال الجدعان: بأن حلولها يجب أن تأتي من خلال مستثمريها وجمعيتها العمومية ومجالس إدارتها، مشدداً على أن الهيئة لا تتدخل إلا لحماية المستثمرين ولا تستطيع فرض شيء على ملاك تلك الشركات.


خالد الربيعة
وبين الجدعان خلال ملتقى الشركات العائلية 2016 الذي أقيم بالمنطقة الشرقية أمس أنهم قدموا وسيقدمون مجموعة من المبادرات والاستشارات للشركات العائلية لمساعدتها أن تكون جاهزة للطرح، وقال إن العالم يواجه في هذا الوقت الكثير من التحديات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من ظروف تشكل في مجملها خارطة جديدة للعالم بقواه الاقتصادية على مستوى الدول، وعلى مستوى القطاعات الاقتصادية وعلى مستوى المنشآت المنتجة في الاقتصاد.

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية (تداول) خالد بن إبراهيم الربيعة: إن من أهم ركائز التنمية الاقتصادية في وطننا الغالي وجود العديد من الشركات العائلية والخاصة، لما لها من دور بارز في تشكيل وتوجيه مؤشرات التنمية الوطنية، ويرجع ذلك إلى ما تتميز به في توفير الخدمات والمنتجات، بالإضافة إلى ما تقوم به من تأمين فرص عمل لشبابنا الطامح لتحقيق آماله وتطلعاته لمستقبل أفضل، مشيراً إلى حرص شركة السوق المالية السعودية (تداول) على أداء دورها الوطني والمجتمعي من خلال التوعية المستمرّة للأبعاد المتصلة بحاضر تلك الشركات ومستقبلها بالإضافة إلى الخطوات الرئيسية لتحولها إلى مساهمة عامة.