![]() |
يااخوان الفلوس وسخ دنيا "الفلوس وسخ دنيا".. تنشر الفيروسات و"العدوى" بين الناس.. ولا بد من تطهير الأيادي منها http://cdn.akhbaar24.com/11faf74c-d1...537439a56f.jpg شف باحثون من جامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، في دراسة سابقة؛ عن تلوث "92%" من العملات الورقية المتداولة بين عامة أفراد المجتمع في محلات التموينات الغذائية، والمطاعم، ومحلات الجزارة، والمخابز، والورش الصناعية، ومحلات الدواجن، والأسماك، وغيرها؛ ببعض أنواع البكتيريا الممرضة. وخرجت الدراسة بعدة معلومات خطيرة يأتي في مقدمتها أن "88%" من العملات الورقية تحتوي على بكتيريا معدية، تنتقل بسهولة عبر تداول العملات بين الأشخاص، وخاصة الفئات الصغيرة. كما خلصت دراسة أوروبية سابقة إلى أن العملة الورقية تحتوي على كمية جراثيم قد تتفوق على ما تقع على المراحيض، بعد أن أجرت دراسة على الأوراق النقدية والعملات المعدنية؛ وكونها تنطوي على 26 ألف نوع من البكتيريا ما يعني أنها تُشكّل خطراً كبيراً على الصحة العامة، سواءً بالكبار أو الأطفال، وكشفت أن الرجال يتجنبون غسل أيديهم بنسبة "55%"، بينما لا تتجاوز نسبة مواظبة النساء على غسل اليدين أكثر من "43%". وقالت الدراسة التي شملت 9 آلاف مستهلك في 12 دولة أوروبية من قبل "ماستر كارد"، بالتعاون مع "جامعة أكسفورد": إن النقود الورقية والمعدنية تصنّف ضمن قائمة المواد غير الصحية، ووجدت أن الجنيه الإسترليني يحتوي على جراثيم أكثر بكثير من مرحاض دورة المياه التي تُنظف بشكل منتظم. كما ذكر موقع جريدة "دايلي ميل" على شبكة الإنترنت؛ أن ثُلثي الأوروبيين يعلمون جيداً أن الأوراق المالية غير صحية لعدم نظافتها، لكن في المقابل واحد من بين خمسة أوروبيين يغسلون أيديهم بعد التعامل مع النقود، وقرابة نصف البريطانيين لا يغسلون أيديهم على الإطلاق. وعلى الرغم من كون تلك العملات الورقية لا تدخل لجسم الإنسان؛ إلا أن التقارير الإخبارية والدراسات المتخصّصة أثبتت أنها تُشكّل خطورة على الصحة، ومثالاً على ذلك ما نُشر سابقاً في إحدى الصحف الأمريكية المتخصصة استناداً إلى فحص باحثين أوراقاً نقدية مختلفة؛ وتبيّن لهم أن "94%" منها تحمل فيروسات لالتهابات خطرة تصيب الجهاز التنفسي، وتسبب أنواعاً مختلفة من الحساسية وانتشار الميكروبات. وعزا بعض المختصين في تعقيبهم على ما تتسبّب في خلقه تلك الأوراق النقدية؛ إلى كونها تضر صحة الكثير دون علمهم؛ مستشهدين بما يقوم به بعض الباعة الذين يضعون تلك النقود في صناديق خشبية متسخة أو مليئة بالأتربة والجراثيم، وكذلك ما يدور في مرافق باعة اللحوم والأسماك ومحطات الوقود والتشحيم وورش صيانة السيارات؛ من خلال تعرّض أياديهم كل يوم للكثير من الاتساخ نظير أعمالهم؛ الأمر الذي يجعلهم لا يهتمون كثيراً بتسليم الأوراق النقدية للزبائن بأيادٍ نظيفة لا تنقل الفيروسات والبكتيريا. ومن جانبها تحدّثت طبيبة الأمراض الجلدية والتجميل بجدة "الدكتورة رشا الدباح" لـ"سبق" قائلة: "تُشكّل العملة النقدية خطراً على صحة الكثير، وتُعد سبباً رئيساً في انتقال الأمراض بين الأشخاص نظير تداولها بصفة يومية حتى أصبحت تعج بالمواد الميكروبية والفيروسية التي لا حدود لها؛ إذ تحوّلت ألوان الأوراق الجديدة لأخرى يعلوها السواد والخطر". وأضافت: "من أهم الأمراض التي قد تحدث هي ما تتعلّق بمشاكل في الجهاز الهضمي والتنفسي؛ وكذلك مضاعفة التهابات الجروح؛ الأمر الذي يعني أنها تُعد مؤشراً مرتفعاً جداً في حدوث ما لا تُحمد عقباه. وشدّدت "الدباح" على أهمية تطهير الأيادي من خلال استخدام المعقمات ووضعها في المركبات وفي المنازل وأماكن العمل؛ للتقليل من احتمالية الإصابة بمثل هذه الأمراض، وخصّت بالذكر من يتعامل بصفة يومية مع هذه العملات أمثال "بائعي البقالات، والصيدليات، وصرّافي البنوك"؛ باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة. وحول مدى التخلّص من تلك الوبائيات التي نحملها بصفة يومية في ملابسنا جرّاء تلك العملات الورقية الخطرة، وهل هناك طرق تحلّ بديلاً لها؛ علّق الكاتب والمحلل الاقتصادي المعروف "فضل البوعينين" لـ"سبق" بقوله: "لا شك أن التعامل مع العملات الورقية يقود إلى الكثير من المخاطر الصحية؛ إلا أن الجانب الأمني والاقتصادي أيضاً ذو أهمية كبرى، ويتحتّم علينا أن ننظر لذلك بعين الاعتبار؛ من خلال معالجة مشاكل العملات والتحوّل للمدفوعات الإلكترونية". وأضاف: "من خلال قُربي من صرّافي البنوك المصرفية علِمت عن تضرّرهم كثيراً، وإصابتهم بأمراض فطرية وتنفسية أيضاً؛ نظير تعاملهم مع النقود التي تحوي كمية جراثيم وفطريات مرتفعة جداً، وتحوي أيضاً أتربة تؤثر سلباً على الجهاز التنفسي؛ ويعد ذلك مؤشراً خطيراً جداً ويحتاج لحلول بديلة". وتعليقاً على مدى صعوبة استخدام البطاقات الإلكترونية من بعض شرائح المجتمع؛ أكّد "البوعينين" أن التعاملات الإلكترونية أصبحت في مختلف الوزارات، ولا يمنع أن تتحوّل تلك المدفوعات للجانب الإلكتروني حتى وإن كان ذلك بشكلٍ تدريجي. مشددًا على أن التحول للمدفوعات سيساهم في تطوير وتثقيف المجتمع بأهمية ذلك. وأشار في حديثه "إلى أن التحوّل للمدفوعات الإلكترونية مهم جداً، وسيساهم- بمشيئة الله- في التغلّب على المشكلات المرتبطة بالمدفوعات النقدية؛ ومنها: "التزوير، وغسل الأموال، والسرقة، وتكلفة التأمين، وتوفير الحماية"، بالإضافة إلى تطابق المبالغ المدفوعة مع قيمة الشراء". وختم "البوعينين" قائلاً: "أجزم بأن "المدفوعات الإلكترونية" هي الحل الأمثل لمشكلات المدفوعات النقدية في السوق السعودية، ويجب أن يكون الهدف الإستراتيجي المشترك لمؤسسة النقد ووزارة التجارة هو رفع كفاءة شبكة المدفوعات الإلكترونية، ومعالجة أخطائها، وتعميم أجهزة نقاط البيع على جميع المتاجر، وتثقيف المجتمع بأهميتها وسلامتها؛ ما سيسهم- بمشيئة الله- في إنجاح المشروع الإستراتيجي الوطني، بإذن الله". https:///%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9...86%D9%87%D8%A7 |
الساعة الآن 06:27 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir