![]() |
لا تجوز تعزية الكافر إلاّ لِمصلحة http://img250.imageshack.us/img250/4...amtito2lc6.gif لا تجوز تعزية الكافر إلاّ لِمصلحة والتعزية يُراد بها الإكرام والتسلية والكافر ليس أهلا لذلك . جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن أبي كان يَصِل الرَّحِم ، وكان ، وكان .. فأين هو ؟ قال : في النار . قال فكأنه وَجَدَ من ذلك ، فقال : يا رسول الله فأين أبوك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حيثما مَرَرْتَ بِقَبْرِ مُشْرِك فبشِّره بالنار . فأسلم الأعرابي بعد ، وقال : لقد كَلّفَنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم تَعباً ! ما مَرَرْتُ بِقَبْرِ كافرٍ إلاَّ بَشَّرْته بالنار . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني . والأصل أن التعزية للمُسلِم تسلية له ، وتخفيفا لِمُصابِه، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : (ما مِن مُؤمِن يُعَزِّي أخاه بِمُصِيبة إلاَّ كَسَاه الله سبحانه مِن حُلل الكرامة يوم القيامة . )رواه عبدُ بن حُميد وابن ماجه والطبراني في " الأوسط " والبيهقي . وحسّنه الألباني . وفي الحديث الآخر ( مَن عَزّى أخاه المؤمن في مُصِيبَتِه كَسَاه الله حُلّة خَضراء يُحْبَر بها يوم القيامة قيل : يا رسول الله ، ما يُحْبَر؟ قال: يُغْبَط .) رواه البيهقي في " شُعَب الإيمان " . وقال الألباني : أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ... وله شاهد عن طلحة بن عبيد الله بن كريز مقطوعا . أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ، وهو حديث حسن بمجموع الطريقين . اهـ . وقال شيخنا بن العثيمين رحمه الله بالتفصيل : تعزية الكافر إذا مات له مَن يُعَزَّى به من قريب أو صديق . في هذا خلاف بين العلماء ؛ فمن العلماء مَن قال : إن تعزيتهم حرام ، ومنهم مَن قال : إنها جائزة ومنهم مَن فَصَّل في ذلك ، فقال : إن كان في ذلك مصلحة كَرَجَاء إسلامهم، وكَفّ شَرّهم الذي لا يُمْكِن إلاَّ بِتَعزيتهم فهو جائز وإلا كان حرامًا . والراجح : أنه إن كان يُفْهَم مِن تعزيتهم إعزازهم والله تعالى أعلم . http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/2221.imgcache |
الساعة الآن 01:35 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir