![]() |
المشكلة مو فيني .. المشكلة في قلب حبك و عفته الجزء الأول (( الفصل الأول )) صرخت بصوت هز البيت : وخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخر راحت تركض و هو وراها ... وراها وراها .... وقف و هو يتنفس بصعوبة : غدييييير وقفي ... و الله ما رح أكلك غدير و هي تضحك : لا لا ... بيني و بينك ما في ثقة ... سلمان : ههههه طيب أنا كنت أبعطيك شوكولا .... بس بكييييفك اختفت ابتسامتها و فجأة ... ركضت لأخوها و مسسكته بحنان و حب مصطنع : أحبببك أخوي حبيبي .... بليييز اعطيني .... بليز بليز بليز بليز بليز سلمان و هو يتجه للدرج : السنة الجاااية ;Pp هذه الشخصيتين اللي انشالله بتحبوهم و شي بسيط عنهم اخوان توم يحبون بعض مرررة ... بس الهواش ماخذ مكان واسع بينهم ... غدير : 18 سنة في الثانوي ... تحب الدراسة و تتمنى تكون أكبر طبيبة بالشرقية .. و جمالها ما في عليه .. سمرة شوي ... و شعرها فاتح .. صوتها ناعم و تحب الغناء و عالم الفن .. مرحة و خفيفة دم سلمان : الأخ التوم ... عكسها تماما في الدراسة .. عايد سنتين ... و هو الحين في اولى ثنوي ... يحب اللعب و الهبال ... جماله مغري كلل البنات و خاقيين عليه ... مغازلجي مو طبيعي .. يتمنى لما يكبر ... يقعد في البيت عاطل باطل *** كانت فرح جالسة على الكرسي و الغرفة ظلمة ... بس نور الأبجورة الخفيف عند الكتاب اللي هي تقرأه .. سمعت صراخ من برا الغرفة ... طبعا الرعب علطووول دخل قلبها ... و بما انها تقرأ لأغاثا كريستي ... عالم الجريمة مملي حياتها ... وقفت بخوف .. و مسكت مقص و طلعت من الغرفة و كأنها شرطي داخل على مجرم .. و نزلت بشويييش ... و سمكعت ان صوت أشياء تتكسر من المطبخ ... هنا قلبها طاااح ... مشت بشويش و فجأة انقضت على المطبخ و وقفت مادة المقص و قالت : لا تتحرك ....! طاحت الكاسة من يد منى و هي ترجف ... منى بخوف : بسسسسسسسسسم الله ... الله يقطعك ايش هذا فرح : هههه سوري ... بس انتي ليه جالسة هنا بأنصاف الليالي؟ خررعتيني ّ!!!! منى : جاية أشرب مووية ... فرح بحماس : قريت رواية بوليسية جديدة تجننننننن بليييز اقرأيها .... بلييييز منى و هي تمشي للباب و لما وصلت وقفت و لفت لفرح و هي تقول : اسفة ... انا مش تبع حركات القتل و مدري ايييش...! انا رايحة أكمل مسلسلي الياباني ... بااااي فرح بهمس : وووع أكيد حب و رومانسية وعع ... اروح أحسن لي هذولا كمان الخوات الثانيين فرح : انسانة تعشق الجرائم و التحقيق ... تحب الأكشن و المغامرات .. حنونة و تحس بس ما تبين للناس ... يعني كتومة مررة .. عمرها 21 تدرس برا السعودية بس الحين هي في اجازة ... تدرس تحقيق .. منى : عمرها 20 .. رومانسية و ناعمة ... و تدرس حاسب .. تحب النت و تكتب روايات .. و حياتها كلللها رومانسة و هادية .. هي البطة الباردة في البيت .. *** نهاية الفصل الأول من الجزء الأول |
الجزء الأول (( الفصل الثاني )) كان مررة تعبان .. و تووه راجع من الجامعة .. تمنى يلاقي قدامه سرير يرمي في نفسه و ينسى كللل اللي حوله ... كان مفهي جدا جدا :p دخل وراه أخوه فهد : اوووووه المحترم وااصل .. طلال : مو خلقك يالبزر ... و لا تكلمني .. فهد : شدعوة يا مثلي الأعلى هههههه طلال : فهوود يووز أحسن لك ... تركه و طلع فوق بتعب .. لكن تذكر ا نوراه شي لااازم يسويه اتجه ركض و كأن التعب راح في لحظة .. و دخل الغرفة .. سكر الباب و قفله قفلتين و لو كان في ثالثة كان قفلها .. ارتمى على السرير و أخذ الجوال و دق بسرعة بعد خمس رنات جاه الصوت الخشن الجبار : ألو؟ طلال؟ طلال بأدب : هلا يبا .. شلونك؟ أبو طلال : أهلين .. تمام الحمد لله .. ها يبا سويت اللي قلت لك عليه؟ طلال بألم : ايه .. و توني راجع من عنده أبو طلال : أحسنت يا ولدي صدق اني قدرت اشد فيك الظهر ... طلال : تسلم يبا .. أبو طلال : يللا سكر الحين و لا رجعت بعد بكرة تفاهمنا طلال : مع السلامة .. سكر منه و رمى الجوال على الأرض و نااام ... ((العائلة الكريمة .. تتكون من فرح و منى و طلال و فهد ..و الأهل طبعا)) طلال : الابن الكبير .. شاب ناجح في حياته .. يتسمى دف دف ... دافوور بزيادة .. كان يحب بنت عمه بس .. صار اللي خرب حبهم ... عمره 22 سنة ... جمييل مرررررررة .. عوينه ناعسة و سودة و شعره ناعم كثير و كثييف .. عريض شوي و طوييل مررة .. فهد : أخوه المراهق عمره 16 سنة .. مررح مرررررة و يعشق البنات ... مغرور .. و يكابر .. و أهم شي كرامته .. و كل البنات يحبونه .. أبو طلال : رجل أعمال كبير و ضخم ... الكل ينزل راسه لا تكلم .. و يوقف لا مر ... يحب زوجته مررة ... يمكل شركة سماها ( cansan grub) عمره 54 سنة أم طلال : امرأة تحب الفشخرة و الفخامة مسرفة .. و مدلعة نفسها و كأنها بالعشرين و اللي يشوفها ما يخمن ان عمرها 45 .. تحب أولادها و زوجها و هم أهم شي في حياتها تشتغل .. موظفة في البنك *** فــــــــــــــــــي بيت أبو فيصل فيصل و هو يلعب بلايستيشن .. و عينه على الشاشة : رييييما حبيبتي ناوليني البيبسي اللي جنبك ريما : و ليه ما اصير حبيبتك الا اذا بغيت شي؟قوم سو اللي تبيه فيصل ببرود : طييب .. قام ياخذ البيبسي ... الا و برجل ريما تنمد و تعرقله .. طراااااااااااااااااخ .. على وجهه ... و أنواع السب و اللعن .. ما خلى سبة عليها و هييا تضحك و هم على الحال ذي .. دخلو الأهل .. الأم و الأبو .. و مثل العادة .. أم فيصل تمشي بكبرياء و أبو فيصل وراها و عنده الأكياس و كأنه الصبي تبعها .. ابتسم لهم ..ز و الأم كالعادة عاقده حواجبها بتكبر .. البيت كان في فوضى مو طبيعية و هذا اللي خلى ريما و فيصل يخافون .. أم فيصل بتجهم : ايش ذا؟ انتو لمتى رح تضلون كذا ؟؟!! فيصل و ريما :......................... أم فيصل بصوت صرخة رفيع:ما تردوووووون؟؟؟؟! ريما : ماما الحين أنادي نانسي تلمه أم فيصل : أنا قلت قبل كذا ... ما تعتمدون على أحد ... و في كل شي .. تكونوا معتمديين على أنفسكم .. وللا حياتكم رح تضيع تركتهم مع تفلسفاتها و ركبت .. و زوجها يهرول بالأكياس وراها و هذا حاله مع زوجته اللي هو عايش على حلالها ... و صاير لها زي الخادم .. *** |
الجزء الأول ((الفصل الثالث)) ملاحظة : العائلات التي تكلمنا عنهم قبل شوي .. كللهم عيال أعمام *** ((بيت أبو سلمان )) غدير بزعل و هي تضرب الأرض برجلها : ماما بلييز و الله وراي امتحان انجليزيي أم سلمان : لا ... أنا عارفة انك ما تحبين تروحين بيت عمك أبو طلال علشان اللي صار قبل سنتين ... صح؟ تغيرت ملامح غدير و كأن ذكريات الماضي مع طلال و بنت عمهم أمل مرت كلها في لحظة .. حست و كأنها انسانة ما عندها قلب ... كيف تبتسم؟؟ و طلال مو قادر يبتسم !! مر عليها شكل أمل و الدم يغطيها و هيا مرمية على الأرض .. و مرت عليها نظرات طلال لها .. غدير بسرعة : ماما لا تحاولي ما رح أروح .. أم سلمان : يا ماما ... لمتى رح تظلو كذا؟ يعني رح يكرك طول العمر؟ ما يصير انتو أولاد عم .. يعني زي الأخوان . غدير : ماما .... ممكن اني انسى لأني المذنبة ... بس هو كيف ينسى اني السبب في موت حبيبته و خطيبته؟ مستحيل ينسى و لو أنا نسيت ... ماما لو انا نسيت ... رح أكون أكثر انسانة أنانية و بدون ضمير ... تركت أمها و ركبت فوق تركض و تبكي ... خلاص كفاية ... ضميرها يألمها ... كل ما تذكرت أمل بنت عمها و صديقتها و حبيبتها ... شلون تنسى؟؟ هذا مو أي شي .. اللي صار كبير ... و يألم .. و هي تفكر بهذا التفكير ... فجأة رمت كل شي موجود على الطاولة و هي تقول : اللعه يلعن اللي كان السبب ... الله يلعنهم ... أكرررررررررررررررررررررررررههم !!! *** ((فــي بيت أبو طلال )) الكل جالس يرتب و يشتغل ... فرح و منى و أم طلال نفسها و فهد يساعد طلال في الترتيب و الشغالات ... أكييد رح يتعبون أنفسهم ... اليوم يرجع ملك البيت { ابو طلال } كانت الساعة تقريبا سبعة المغرب ... طلال كان كالعادة لابس ثوب و شماغ و متبخر .. و فهد كمان زي العادة لابس بلوزة بنفسجية عليها كتابات يابانية .. و بنطلون جنس سكيني .. و شعره سبايكي ... منى كانت لابسة بلوزة سودة و عليها بنوته ناعمة .. و بنطلون أسود سكيني و شعرها كان مفكوك ... طبعا كان طويل و لونه بني فاتح .. و فيه باف... أما فرح فكانت لابسة بيجامة .. ما كانت تحب تتكشخ و تلبس .. حياتها أكشن و مو تبع الدلع ... هذا اللي كانت تقوله ... أم طلال .. جلابية بنفسجية فخمة جدا .... فيها فصوص من الذهب الأبيض شعرها كان مكوي في الصالون و مكياج كامل .. و مونيكير و بوديكير .. كانت العائلة كللها رح تتجمع بمناسبة عودة أبو طلال العم الكبير من فرنسا .. بيت أبو فيصل و بيت أبو سلمان ... كلهم في بيت ... او قصر أبو طلال .. في المجلس كان طلال يبخر المكان و فهد متسطح على الكنب بكسل طلال : قووم سو شي .. مو متسنتر لي هنا .. كأنك مدري ايش... فهد : طلال اخويي ... شوف شغلك طلال : قوووم عسااااك .... عساااك فهد بمسخرة : هههه عساني ايييش؟؟؟ تسبني؟ طلال بخجل : عسااك تعرس فهد بغفلة غبية : لا .. انا ما رح اعرس بعدين ارمّل ... انتبه فهد لكلامه في اللحظة الأخيرة .. يا الله ... كيف نسي؟؟؟ و شلونا ساسا يقول هالكلام؟؟! و لطلال؟؟؟ نزل طلال راسه بحزن و كآبة و كمل شغله فهد بغبتة : طلال ما قصدي و الله اسف .. طلال :لا عادي ... انا .. نسيت طلع من الغرفة و راح الحوش و جلس على الكرسي قدام المسبح الكبير .. تجمعت الدموع في عينه و هو يتذكر أمل لما دخلت غرفته و لقت غدير في الغرفة تذكر كلمة أمل ((الحين فهمت كل شي )) كان صدى كلمتها يتكرر في ذهنه ... كل شي انتهى من هذيك اللحظة ... و السبب ... غدير.. عدوته اللدودة ... اللي كانت تدعي انها ما سوت شي... *** في مكان ثاني ... مختلف من كل النواحي عن البيوت اللي شفناها ... بيت موجود ي زاوية من ممر صغير ... بين الخرابات و المجاري .. بيت يقارب في صغره الكوخ ... كان رب البيت جالس على الأرض و ماسك بيده الراديو و يستمع لأم كلثوم ..و يردد مع الصوت انت خليتني أعيش الحب .... و ياك ألف حب .. كل نظرة الييك بحبك ... ااااه بحبك .. اااه ... بحبك من جدييد .. وقفت قدامه بنته الكبيرة مها ... و هي مبتسمة لشكل أبوها اللي خلاص خرف و قضا ... مسكت الراديو و هي تقول : يبا خلاص ... الحين وقت العشا يللا قوم .. أبو نواف : أي و الله يا بنتي .. زمان ما أكلنا الخلاص ... جيبي لي من النخلة مها : هههه يبا لا ... – بصراخ – أقول لك ... قووم تعشششى أبو نواف و هي يمسك ظهره و يقوم بتعب ... تمسكه مها من يده و تساعده .. : مشكورة يا بنتي... بس وش تعشيني اليوم؟ مها بابتسامة رضا : عصيدة يبا ... عصيدة أبو نواف وقف و صار يناظر بنته و ابتسم و قال : ويينك يا ام نواف تشوفين بنتنا الوحيدة كبرت و صارت تسوي العصيدة اللي ياما علمتيها و ما قدرتي... تعلمتها لحالها مها بفرح تبوس راس ابوها : الله يخليك لي يا تاجي اللي على راسي *** ريما : فيييييييييييييييييصل قوووم ... ااااااااف ... عمي رح يوصل و انت لسة ناايم؟؟؟؟ الساعة تسعة و نص .... قووووم فيصل و يضربها بالمخدة اللي جنبه: وخررري ... موب رايح ريما : هي هي ... ناوي على نفسسك؟ أمك بتخلييك؟ فيصل : ااااااااااااااف ... طييب قايم... ريما : انا جهززت ... اذا قمت و لبست أنا بالصالة تحت ... توديني صح؟ فيصل : طييب اطلعي بررة ... رح اقوم ريما و هي تطلع : قوم مو تلعب ... *** غدير .. سلمت امرها لربها و تجهزت و رح تروح حسب أوامر الوالد .. لبست فستان قصير أسود بدون أكمام .. فيه زي الحزام الفوشي ... و فكت شعرها الطويل الأسود .. و لبست طوق ( تاج ) فيه فيونكة فوشية ... و كحلة سودة كبرت و وسعت عينها و جلوس و ردي فاتح لامع و نعال أسود كعب عالي مررررة ... طولها زيادة و لما لبست عباتها وقفت قدام الباب و بلعت ريقها وسمت باسم ربها و فتحت الباب .. *** |
الساعة الآن 02:33 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir