بعد التحية ..
مع قرب فرض الرسوم على الأراضي داخل المدن هناك فريقان .. الأول يستبشر بهبوط الأسعار وزيادة التملك للسكن والأخر يقلل من أهميتة وأن الأسعار ستواصل الأرتفاع كأضافة الرسم على المستفيد النهائي وغيره أو ع الأقل ثبات السعر
علشان نعرف توجه الأسعار لأزم نعرف الأسباب اللي أدت لأرتفاعه .. وهو سببين رئيسيين وفي غيرها بس نركز على هالشغلتين
الأولى .. القوة الشرائيه للأفراد نتيجة للأزدهار الأقتصادية خلال ال 10 سنوات الأخيرة
الثانيه .. التمويل العقاري واللي تجاوز تريليون ريال منذ أقراره
بدون هالشيء لا يمكن للعقار أن يرتفع هذا الأرتفاع الجنوني
...
أقتصاد المملكة يعتمد ع النفط .. وأعتقد أن الأمور الأن اصبحت واضحة ان النفط لن يتجاوز 60 دولار خلال السنوات القليلة القادمة بدليل عودة النفط الصخري عندما لامس النفط 50 دولار خلال الأسابيع القليلة التي مضت وهذا يعني أن أقتصاد البلد سيتبطء رغم الأصلاحات التي قامت بها الدولة من فرض رسم ورفع دعم
على كلاً هذا يعني فقدان القوة الشرائية للأفراد وبكذا يلتغي السبب الأول
الثاني ..
نسبة الفائد خلال الـ 10 سنوات الأخيرة مقارنه مع غيرها من السنوات تعتبر مجانية ولكن الأن الوضع أختلف .. لسببين
شح السيولة في البلد ... ورفع نسبة الفائدة الأمريكية اللي متوقع أن يتجاوز 4% عام 2020 ..
وهذا يعني الغاء الشرط الثاني
عموما ...
أذا لم يتجاوز النفط 60 دولار خلال العام 2016 فوضع العقار سيء جدا واعان الله من أخذ تمويل عقاري ..
شكرا للجميع