من ينظر الى واقع العالم اليوم بتأمل عميق يهوله حجم التزوير و التلاعب و طمس الحقائق
و ابدالها بكذبات تصبح حقائق !
حيث يصبح الجلاد شخصية ديموقراطية يهمه حقوق الانسان و الحيوان ، الضحية مجرم سلك طريقا خطأ فلقي جزاءه ..
و اعلاميين في وسائل اعلام عربية و عالمية جف دم الحياء من عروقهم و يكذبون يومياً كما يتنفسون ..!
بل وصل الامر الى رجال دين يكذبون على منابر يصرخون يوميا منها عن الصدق و الامانة!!
اما القلة القليلة الذين لا يكذبون يهربون من الواقع و يراوغون و يتهربون من الاجابة أو التصريح أو التعليق !
كل هذا يحدث رغم توفر كل انواع التواصل خصوصا الالكترونية و توفر الكاميرا المتاحة للجميع لتصور الحقيقة
الا ان حجم الكذب و التزوير اكبر و اضخم ..
كيف يمكن الوثوق بتواريخ الامم و الحضارات السابقة ؟ و جعلها حقائق تدرس و تحفظ ..
كمسلم يهمني التاريخ و التراث الاسلامي و العربي العريق حيث مليئ بالاحداث المثيرة و صعود دول و انهيار اخرى
و شخصيات مقدسة لـ"تاريخها الناصع" و شخصيات "ملعونة" لسيرتها القذرة بحسب "ما ورد عنها" ..!
سؤال يجول بخاطري منذ زمن ،، عن صدق التاريخ و حجم التلاعب و التزوير الذي من الممكن انه حدث ؟!