السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما تلاحظون اخوتي كثرة الاستهزاء بنا اهل الحق اهل السنه والجماعة من اهل الرفض
فمرة يتداولون مسئلة الارضاع ومرة يطلقون علينا شاربي ابوال الابل ومرة بما يسمى بنكاح الجهاد ....الخ
فهذه بعض ماقيل في شرب ابول الابل ونحوها ومنها من كتب المذهب الاثني عشري..
منها موسوعة «وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة»، دار احياء التراث العربي، طهران 1387هـ الجزء 17، من تأليف العلامة الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي، المتوفى سنة 1104هـ - 1731م.
وقد جاء في «باب جواز شرب أبوال الإبل والبقر والغنم ولعابها والاستشفاء بأبوالها وبألبانها»، عدة نصوص مروية بالإسناد عن أئمة الشيعة، مما يمكن العودة إليها في هذا الكتاب ومنها:
-1 «عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سئل عن بول البقر يشربه الرجل قال: إن كان محتاجاً إليه يتداوى به يشربه، وكذلك أبوال الإبل والغنم».
-2 «عن جعفر عن أبيه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: لا بأس ببول ما أُكل لحمه».
-3 «عن الجعفري قال: سمعت أبا الحسن موسى- الكاظم- عليه السلام يقول: أبوال الإبل خير من ألبانها، ويجعل الله الشفاء في ألبانها».
-4 «عن زرعة عن سماعة، قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن شرب الرجل أبوال الإبل والبقر والغنم يُنعت له من الوجع، هل يجوز له أن يشرب؟ قال: نعم لا بأس به».
-5 «عن المفضّل ابن عمر، عن أبي عبدالله عليه السلام، أنه شكا إليه الرّبو الشديد فقال: اشرب له أبوال اللقاح، فشربتُ ذلك، فمسح الله دائي». وعن معنى كلمة اللقاح، يقول معجم لسان العرب: «اللِّقْحة أي الناقة القريبة العهد بالنتاج وناقةٌ لاقحٌ، إذا كانت حاملاً».
فاللقاح هنا جمع «لاقح»، وهي الناقة الحامل أو التي ولدت للتو.
فمراجع الأحاديث الشيعية لا تؤكد فوائد بول الناقة، وبخاصة «اللقاح» منها فقط، بل وكذلك بول البقر والماعز وعموم الغنم وربما سائر ما يُؤكل لحمه من الدواب المماثلة.