انا موظف عمري 25 سنة دوامي من 6 الى 5 العصر فني ميكانيكا شغال داخل مصنع فيه جميع انواع المعدات الميكانيكية احب الميكانيكا حبا جما لكن ،، كل مااتذكر اني محكوم علي يوميا من اني اصحى قبل الشروق وارجع الى بيتي وانا مهلك قبيل الغروب واذا تماسكت عن القفز على السرير الى بعد العشاء بعد جهد جهيد اعتبره انجازا ثم النوم الى اليوم التالي ونفس الروتين واقول في نفسي كيف اذا تزوجت واصبح لزاما علي مراعاة مصالح عائلتي والذهاب الى السوق الذي اكره كره الموت اواشد او المستوصفات وغيرها من اللوازم من غير ذكر القروض والدين الذي سأقترضها لزواجي وكيف ذهب بعض الراتب بسبب عاداتنا والتي ستحرمني من ان استمتع براتبي الذي تعبت وعرقت كل الشهر حتى احصله ثم يذهب ادراج الرياح وزاد عبوديتي من رق العمل الى رق العمل والبنوك والناس ثم اتذكر ان هناك اناس لاتحكمهم الوظيفة ولا البنوك ويستطعيون ان يخططوا ويرتحلوا ويسيحوا في الارض على مرادهم ولا ينظرون مثلي الى التقويم يوميا نظرا الى الاجازة الاسبوعية التي ربما منعني عملي من الاستمتاع بها وكيف ان سلوتي واملي عندما اذكر يوم التقاعد كيوم تحرير رقبتي واني ساتمتع بمالي واهلي ولكن بعد بصيص الامل اتذكر ان يوم تقاعدي هو ايضا يوم ذهاب شبابي وذهاب رغبتي ليس بسبب كبر سني فقط ولكن كثرت رعيتي حقوقهم علي ،،،، هذا أن كتب الله تبارك وتعالى اني كنت من اهل الدنيا والله المستعان لاادري ماافكر فيه هو واقع ام مرض نفسي ام حب الدنيا وكره المسئولية