![]() |
بعد فشل الانقلاب في تركيا تكشفت أشياء غريبة بعد فشل الانقلاب في تركيا تأكد لكل مثقف فطن أن هذا التنظيم الإخواني السعودي له معايير خاصة للولاء والبراء لا تنطلق من الشريعة الإسلامية بل من المصلحة الحزبية … وأن رموز هذا التنظيم والمتأثرين بفكره رفعوا صور أردوغان ودافعوا عنه بطريقة لم يفعلها حتى الأتراك أنفسهم وبحماسةٍ شديدةٍ لم تُعهدُ منهم حتى لوطنهم. والعجيب أن هؤلاء الذين تحدثنا عنهم لهم مواقف مخزية في القضايا الوطنية حيث إن الغالبية العظمى منهم لم تصرح حتى الآن أن تنظيم القاعدة وزعيمها الهالك أسامة بن لادن وحزبه من الخوارج، بل دعموهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة برفعهم شعاراً خبيثاً ماكراً سموه (فكوا العاني) ليدافعوا فيه عن مجموعة من الخونة والعملاء من أعضاء القاعدة وغيرهم. بينما صفقوا لأردوغان في حملته التي طالت أكثر من ستين ألفا بين موقوف ومفصول بحجة أنهم من داعمي الإنقلاب بل أخذوا يختلقون محاسن لأردوغان وحكومته وحزبه سخر منها العقلاء حتى في المجتمع التركي. والعجيب أنهم يبررون هذا الحب والدفاع عن أردوغان بالخوف على هذا البلد من الفوضى والدمار وهو أمرٌ حسنٌ وجيدٌ لو أنهم يطبقونه في تعاملهم مع مصر التي وإلى الآن وهم يحرضون على حكومتها وجيشها غير آبهين بنتائج هذا التحريض؟؟ خلاصة القول: لقد كشف هذا التنظيم الإخواني في السعودية عن وجهه البشع وولائه الحزبي الخبيث الذي لا يهتم لا بدينه ولا بوطنه بل بمصالح حزب وتنظيم الإخوان الإرهابي؛ ورحم الله أسد السنة ولي العهد السعودي الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز وغفر له حيث قال ( الإخوان المسلمين أساس البلاء في الأمة الإسلامية ) |
الساعة الآن 12:25 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir