ماذا تنتظر ، لما لا تخرج الان أيها المخدوع
 

أما زلت تحلم
ألم تتعلم من تعليقاتك التاريخية
من خسائرك
من تجربتك الفاشلة في هذا السوق
لماذا تكرر أخطاءك
ولا تتعلم منها
لماذا تلدغ من ذات الجحر آلاف المرات
يا لحسرتك
عندما ترى نفسك
تعود مجددا الى نقطة الصفر
هل تعلم
ان مثلك وانت تحمل أسهمهم وتنتظر
كمثل الحمار يحمل أسفارًا
انهم الان
في هذا الوقت بالتحديد
يشربون الانخاب
بعد ان تخلصوا من عبء أسهمهم التي تخلصوا منها بنجاح
درجة الحرارة الان في باريس
كدرجة حرارة ثلاجة أطفالك
أيها المتململ على صفيح هذا الصيف الساخن
ادعوك الان ان تنظر الى وجهك
من خلال مرءاتك
ثم اسأل نفسك ايها المتشنج المخدوع
ماذا انتظر
لماذا لا اخرج الان