تعشيت معدوس بالسمن البري تحت وابل من الغيث ولله الحمد والشكر
والحقيقة وانا في في هذه الاجواء الجميلة نغص علي حال شبابنا المرابطون على حدود اليمن وفكرت كيف يمكن اساهم بفكرة خالصة من قلبي يقيض لها الله تعالى اذان صاغية ويكتب لعيالنا العودة لاهاليهم سالمين ولنا الفكاك من هذه الورطة
الزبدة..
فكرت وقدرت ونظرت في احوال جيراننا اهل اليمن وباعتبارنا قبائل متجاورين نعرف الكثير من الطباع المشتركة وكيفية حل العقد
واليمنيين اصبحوا الان كتلتين تقاتلنا
كتلة عقيدتها قبلية بحته نتيجة مااصابها من خسائر المعارك بشريا وماديا وموجهة سهام احقادها علينا دون روية ومعرفة السبب الحقيقي للحرب
الكثلة الثانية تقاتل بعقيدة ايديلوجية بحتة بصرف النظر عن صحتها من خطأها( وهذه من اخطر اسلحة القتال)
هنا ارى من وجهة نظري ان المنازلة الحربية معهم بجيش نظامي قد لايحالفها النجاح
طيب والحل يابوالعرّيف؟!
شوفوا يااخوان الجماعات بهذة الصورة وحسب دراستي الاكاديمية بتخصص عوم الانثربولوجيا تشبه قطيع الكلاب اوالدئاب فانت عندما تقابلها ستهجم عليك جماعة واحدة
ولكن اذا ورميت لها قطعة لحم اوعظم سوف تتجه له وتؤدي لك المهمة وتقضي على ذاتها بذاتها وانت في راحة واطمئنان
كيف يابوالدواهي
ببساطة وباختصار يتدخل طرف ثالث لحل الازمة ويقترح لبننة اليمن ومؤتمر طائف تتم فيه المحاصصة الطائفية والقبيلية بين اليمنيين وبذلك تنتهي مسألة الحرب مع اليمن ونخلص من هذه النشبة مع مجتمع متخلف كل فرد فيه يحمل سلاحه على جنبه وقوى دولية استعمارية تدور بنالدوائر وجيران لنا حالهم حال المتردية والنطيحة
ثم تشرع حكومتنا فورا بوضع حائط عزل يحول بيننا وبين هذه الدولة ويادار مادخلك شر. اترككم الان مع التفكير فيماقلت وارجع اكمل تناول المعدوس .